لعل الشيء الذي لم يتبدّل عند انطلاق تدريبات فرقنا الاستعدادية لبدء أي موسم كروي.. هو ظاهرة الغيابات من اللاعبين في الحضور لها.. فتلك الظاهرة باتت واضحة.. بل وتزداد عند كل موسم.. ونادراً، إنْ لم يكن من المُستحيل، أن نري أياً من فرقنا اكتملت صفوفه عند أول تدريب..!

مُسلسل الغيابات.. يُصر على عرضه عدد كبير من نجومنا موسمياً.. و تُباركه إدارات أنديتهم.. فهم يعتقدون بأنّ هذا نوع من الدلال.. ولا يعلمون بأنه دمار للاعب.. وفوضوية.. ومن شأنه أن يهز صورة الانضباطية.. ويخلق المشاكل داخل الفريق..!

كم أتمنى.. أن يُدرك نجومنا ما لهم وما عليهم.. وكم أتمنى أن تتخلّص إدارات أنديتنا من هذا الدلال.. وأن تعمل على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب.. إنّ مثل هذه الأمور باتت ضرورية ومُلحه للعمل بها من الإداريين.. خصوصاً أن اللاعبين ربما يجهل بعضهم.. معنى أهمية التزامه بالمواعيد المُحددة.. ومدى تأثيرها حتى على مستواه.. ناهيك عن تأثيرها على ترابط الفريق.. وانضباطيته..!

يجب.. أن تقف إدارات الأندية مع المتهاونين.. وغير المُنضبطين.. لأنّ السكوت والتغاضي عن الغيابات في البداية.. سيقودها لما هو أكبر من ذلك.. فمن الممكن أن تستشري هذه الغيابات لدى كافة اللاعبين وربما يتطوّر ذلك.. لتكون الغيابات وسط الموسم بدلاً من بداية الاستعدادات.. وعندها قد تصل الأندية إلى منعطف خطير.. يصعب عليها تجاوزه بسهولة.!

لابد.. للأندية أن تتعامل مع لاعبيها ( بحزم ) وتتعامل بواقعية ومنطق مع أخطاء لاعبيها.. والأخذ بيدهم نحو الطريق الصحيح.. الذي يجب أن يسلكه النجم الكروي..!

بقايا

- صفقة ناصر الشمراني أراها مُفيدة للأطراف الثلاثة الهلال والشباب واللاعب..!

- مثلما أنتُقد رئيس الهلال في وقت سابق فمن أبسط حقوقه الآن أن يجد الثناء على تحركات إدارته الإيجابية وتجنبها لأخطاء الماضي..!

- الثناء سيكون أكبر للإدارة الهلالية عندما يتم التعاقد مع مُدافع أجنبي مُتميز.

- مُشكلة الهلال في دفاعه أكثر منها في أي مركز آخر.

- اختيار التعاونيين للدخيل والأبوعلي لإدارة الفريق الكروي جاء موفقاً.

- أعتقد بأننا لم نشهد انتقالات للاعبين بهذا العدد مثلما نُشاهدها حالياً.

- تحميل سامي الجابر مسئولية مفاوضة اللاعبين برأيي أنها غير منطقية..!

- هل استلم فهد المطوع الرائد دون ديون حتى يودعه كذلك..؟!