|
كشف الأستاذ رياض بن محمد العبدالكريم، الأمين العام لجائزة الملك خالد أن أمانة الجائزة قررت تمديد فترة استقبال طلبات الترشيح في جائزة الملك خالد بكل فروعها الثلاثة (فرع شركاء التنمية، وفرع التميّز للمنظمات غير الربحية، وفرع التنافسية المسؤولة) إلى الخامس والعشرين من شهر رمضان 1434هـ، الموافق للثاني من شهر أغسطس 2013م. وأوضح العبدالكريم أن تمديد فترة استقبال طلبات الترشيح للجائزة يعود إلى الزيادة الكبيرة في أعداد المتقدمين، مشيراً إلى العدد الكبير من الاتصالات التي تلقتها مؤسسة الملك خالد الخيرية خلال الفترة القصيرة الماضية من الراغبين في التقديم للجائزة، أفراداً ومؤسسات، بطلب إتاحة المزيد من الوقت لتوفير متطلبات الترشيح.
وأشار إلى أن الأمانة العامة للجائزة تلقت طلباتهم بكل اهتمام، وأقرت تمديد فترة استقبال طلبات الترشيح رغبةً منها في توسيع دائرة المشاركة والمنافسة على الجائزة بفروعها الثلاثة. وقال الأستاذ رياض العبدالكريم: كان للتغطية الإعلامية لجائزة الملك خالد دورٌ كبير في تعريف المهتمين بالمجالات الخيرية والاجتماعية والتنموية بها وبأهمية المشاركة فيها. وهذا أدى إلى زيادة طلبات التقديم بشكلٍ كبير غير مسبوق. وبيّن الأستاذ رياض العبدالكريم خلال حديثه بأن جائزة الملك خالد بفروعها الجديدة قد استمدت رسالتها وأهدافها من رسالة مؤسسة الملك خالد الخيرية وأهدافها النبيلة القائمة على نشر وتعزيز العمل التنموي المستدام.
وذكر أن جائزة الملك خالد تسعى إلى تكريم الأشخاص البارزين في المجتمع ممن قدّموا مبادرات اجتماعية أثرت حياة الناس، وذلك عبر جائزة شركاء التنمية. وتسعى الجائزة أيضاً إلى تكريم المؤسسات غير الربحية المتميزة التي تسير وفق منهج استراتيجي متميز وخطط مستدامة، وذلك عبر جائزة التميّز للمنظمات غير الربحية.
كما أن الجائزة تسعى كذلك إلى تكريم الشركات ذات المبادرات الاجتماعية والبيئية المتميزة، وذلك عبر جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، واختتم الأستاذ رياض العبدالكريم حديثه بدعوة جميع المهتمين بالمشاركة في الجائزة إلى تقديم طلباتهم وتوفير الاشتراطات اللازمة للتقديم.