|
الجزيرة - عمر الردادي:
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يزداد الإقبال على استئجار الاستراحات سواء كان ذلك بشكل يومي أو شهري، حيث يعتبر الملاك هذا الشهر الفضيل موسماً مزدهراً يدر عليهم دخلاً جيداً، في المقابل يعتبر المستأجرون من كافة الفئات «شبابية أو عائلية» بالرياض الاستراحات متنفساً ملائماً.
ويقول خالد الرحيمي مالك استراحة، إن الأسعار تختلف حسب المساحة أو توفر الملحقات كوجود ملعب أو مسبح، مبيناً أن الأسعار تتراوح مابين 7 آلاف إلى 15 ألفاً، وأن أكثر من يستأجر هم الشباب، ونادراً ما يستأجرها العوائل.
ويوضح الرحيمي في حديثه لـ»الجزيرة»: استراحتي مقسمة إلى قسمين، فالواجهة المطلة على الشارع يكون سعرها 12 ألف ريال، أما المطلة على حارة فتكون قيمتها 10 آلاف ريال «.. ويستطرد قائلاً: «لو حسبنا قيمة الاستراحة خلال يوم واحد لأصبح سعرها تقريبا يتراوح مابين 300 إلى 320 ريالاً وهذا سعر رمزي».
فيما يشير عبدالله المسيطير مالك إحدى الاستراحات إلى أن أكثر ما يرغبه الناس هما المسبح والملعب، مبيناً أن الأسعار تتراوح ما بين 8 إلى 10 آلاف ريال، لمدة 25 يوماً مع إمكانية زيادة مدة الإيجار إلى (30) يوماً.
ويكمل قائلاً: قيمة الإيجارات لم تتغير عن العام الماضي، لافتاً إلى أن القيمة لا تتغير إلا في حالة تعديلات وتطويرات تم إدخالها على الاستراحة، كإضافة بيت شعر أو غرف أخرى.ويشكو المسيطير بعض المشكلات وأهمها، فقدان بعض الأغراض الخاصة بالاستراحة مثل إسطوانة الغار أو الريموت كنترول مؤكداً أن المستأجرين يرفضون تحصيل قيمة تأمين خلال مدة الإيجار مدافعين عن أنفسهم بأنهم ليسوا لصوصاً. يذكر أن استراحة الإيجارات اليومية والشهرية يتم تأجيرها عن طريق ملاك الاستراحات مباشرة لا عن طريق المكاتب العقارية.