|
الرياض - واس:
طالب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد، المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام سلمان بن محمد العُمري الجهات المسؤولة عن تنظيم الحج والعمرة في دول العالم الإسلامي بالتعاون مع المملكة العربية السعودية وجهودها المتواصلة لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين من خلال ما نفذته، وتنفذه من مشروعات جبارة
وعملاقة للتيسير على وفود الرحمن.
وقال العمري إن الحرم المكي الشريف, والمطاف, يشهدان حالياً أعمال توسعة تساوي أو تزيد على كل الأعمال والجهود التي بذلت في خدمتهما عبر التاريخ، وأن النتائج والثمار المرجوة - بإذن الله تعالى- من هذه التوسعة, تساوي أو تزيد على كل الثمار والنتائج التي أثمرت عنها كل التوسعات السابقة في تاريخ مكة المكرمة.
وأوضح العمري أن المأمول من الدول الإسلامية أن تتعاون مع المملكة العربية السعودية, بتطبيق ما تدعو إليه مصلحة الجميع, من تقليص عدد الحجاج والمعتمرين في المدة التي ستستغرقها أعمال التوسعة, بسبب الأعمال الجارية, وتقلص المساحة المتاحة لاستيعاب الحجاج, لمقتضيات التوسعة. وأردف العُمري قائلاً: إن القرار الذي اتخذته المملكة من تقليص عدد حجاج الداخل إلى (50%) وحجاج الخارج إلى (20%) قرار استثنائي ومؤقت, بني على أسس فنية وعلمية, وهي أن الأعمال الجارية تقلل من مساحة الحرم ومساحة المسعى أثناء سير أعمال التوسعة، كما بني القرار على أسس شرعية أيضاً.