الجزيرة - ناصر السهلي:
دشنت وزارة التربية والتعليم إطاراً منظماً للأنشطة داخل مدارس السجون يتم من خلاله التركيز على الأنشطة التي تهتم في مجالات تنمية المهارات والقدرات الذاتية. وقال نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين د. حمد بن محمد آل الشيخ إن التنظيم الجديد يتضمن خطوات إجرائية لتنفيذه إضافة إلى دعوة ممثل من إدارة السجون للعمل على تفعيل البرامج بما يخدم النزلاء. ويهدف التنظيم الجديد الذي أبلغته «التربية» إلى جميع مناطق ومحافظات التعليم إلى تعزيز القيم الفكرية، وقيام المدرسة بدورها الإصلاحي، ومساندة المناهج التعليمية، والتهذيب والإصلاح الفكري والسلوكي، إضافة إلى قضاء وقت النزلاء بما يعود عليهم بالفائدة.
وألمحت «التربية» إلى أن التنظيم سيتم تنفيذه من خلال حزمة من الإجراءات يأتي في مقدمتها تشكيل لجنة للنشاط في مدارس السجون تضم تعليم الكبار، والتوعية الإسلامية، والنشاط الطلابي، والإرشاد الطلابي، كما تقوم كل إدارة تعليم بإسناد الإشراف على الأنشطة في مدارس السجون لمختص تربوي (معلم أو مشرف تربوي) يكلف بذلك وفقاً للائحة الكبار بما يعادل 12 حصة مقابل الإشراف على الأنشطة ويكون ضمن تشكيل مدرسة السجن.
وأكدت «التربية» على إتاحة الإفادة من تلك الأنشطة لجميع النزلاء والملاءمة بين تنفيذ تلك الأنشطة وأوقات النزلاء، وتوفير الإمكانات والتجهيزات المناسبة بالتنسيق مع إدارة السجون.
وتتمحور مجالات التنظيم حول مجموعة من الأنشطة التربوية، والدورات المهنية والتعليمية، والأنشطة الصيفية، والدورات الاجتماعية والإرشادية، والندوات والمحاضرات.
وخصصت الوزارة إنموذجاً يعمل من خلاله للتحقق من تنفيذ الخطة يتمثل في بيانات أولية وإحصائية عن المدرسة والمرحلة وما تم تنفيذه من برامج مذيلاً به حقولاً خاصة للمعوقات التي تواجه الأنشطة في مدارس السجون والمقترحات التطويرية لتلك المدارس، يتم الاطلاع عليه عبر تقرير فصلي لتقف الوزارة ممثلة في الإدارة العامة لتعليم الكبار على حصيلة ما قدمته الإدارت التعليمية بالمناطق والمحافظات من جهود في هذا الشأن خلال تقرير سنوي يرفع من كل إدارة تعليمية.