|
الجزيرة - متابعة - عبد الرحمن المصيبيح:
جاء منح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله- جائزة المانح المتميّز من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) تقديراً وعرفاناً وامتناناً لما قدّمه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله- للشعب الفلسطيني ومواقفه العظيمة تجاه فلسطين وقضيتها العادلة وتقديم الدعم والمساندة لفلسطين وأبنائها.
نعم التكريم والتقدير
ومساء أمس الأول تسلّم معالي مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي الجائزة من معالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في احتفال أقيم في نيويورك وبحضور المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والموئل الدكتور جوان كلوس.
(الجزيرة) ترصد نبض الشارع
وصباح أمس رصدت (الجزيرة) من خلال ميدانية في أنحاء الرياض مشاعر وانطباعات المسؤولين والمواطنين بمنح هذه الجائزة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله-.
فوز مستحق ونفخر به
فقد التقت (الجزيرة) بعدد من منسوبي الأمن من الدوريات الأمنية والمرور والشرطة الذين عبَّروا عن فخرهم وامتنانهم بمنح هذه الجائزة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله- هذا الإنسان الذي شرَّفه الله بخدمة هذا الوطن وكان عيناً ساهرة وعطاء كبيراً، ومع هذه المسؤوليات الجسام لم يمنعه ذلك من الاهتمام بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتقديم العون والمساعدة من خلال لجان التبرعات والمساعدات، ونحن رجال الأمن كنا في غاية السعادة والامتنان لفوز سموه بهذه الجائزة.
(الجزيرة) تلتقي بالمواطنين
ويوم أمس الأحد بعد عودة الجميع إلى أعمالهم كانت فرصة مواتية للالتقاء بعدد من المواطنين فكان اللقاء الأول مع المواطن محمد الدوسري فقال لا شك أنها جائزة في محلها وراحت لمن يستحقها كلنا نعلم ما قدَّمه الأمير نايف - رحمه الله- لدينه ثم مليكه ووطنه ليكون للأعمال الإنسانية والخيرية نصيباً كبيراً من اهتماماته وكانت قضية فلسطين واحدة من الاهتمامات التي حظيت بعناية واهتمام سموه، لا شك أنه فخرٌ لنا جميعاً، رحم الله الأمير نايف وأسكنه فسيح جناته.
وقال المواطن عبد الله القحطاني - يعمل مهندساً في إحدى الشركات- لقد سعدنا ليلة البارحة ونحن نتابع خبر الفوز ومنح الأمير نايف جائزة برنامج الأمم المتحدة في هذا المحفل الدولي، الكل يعلم وتابع جهود سموه - رحمه الله- نسأل الله له المغفرة والرحمة وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
إلى ذلك اعتبر المواطن عبد الله بن خميس منح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله- هذه الجائزة بأنه تقدير في محله لإنسان خدم دينه ثم مليكه ووطنه وأولى اهتماماً كبيراً بقضايا الأمة العربية والإسلامية ومنها قضية فلسطين وتقديم العون والمساعدة.
نسأل الله له المغفرة والرحمة وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه.
(الجزيرة) تلتقي بعدد من الفلسطينيين
كما شملت لقاءات (الجزيرة) عدد من أبناء الجالية الفلسطينية الذين قدَّموا شكرهم للمملكة على دعمها ومؤازرتها لقضية فلسطين والعطاء المتواصل ونحن هنا في المملكة العربية السعودية لم نشعر بالغربة فنحن في بلادنا الثاني نحظى بكل رعاية واهتمام وقال السيد محمد أبو محمود من فلسطين غزة حقيقة سعدنا بهذه الجائزة التي منحت لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله- ووقفته المشرِّفة تجاه قضية فلسطين العادلة والمساعدات وحملات التبرع والاهتمام بالفلسطينيين وعلاجهم في المملكة، وقال المواطن عباس محمد: لا شك أننا سعداء بهذه الجائزة لسمو الأمير نايف - رحمه الله- ليأتي هذا التقدير في المحفل الدولي تقديراً وامتناناً لسموه على هذا العطاء وعلى هذا الدور الكبير نجدها فرصة مناسبة نقدِّم الشكر والامتنان للمملكة حكومةً وشعباً على الوقفة والرعاية التي تجدها قضية فلسطين وكذلك الرعاية والعناية التي يجدها أبناء فلسطين في المملكة، حفظ الله هذه البلاد وأدام عزها ومجدها.