الرياض - واس:
شارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في تنفيذ النشاط الذي أقامته الملحقية الثقافية السعودية في سنغافورة، وذلك في ندوة بعنوان : «اللغة العربية ودورها في تقارب الشعوب والحضارات» وعدد من الأنشطة المصاحبة، ونظمت هذه الفعاليات بالتعاون مع جامعة نانيانغ للتكنولوجيا, في المبنى الرئيس لمكتبة سنغافورة الوطنية. ورأس وفد المركز الأمين العام الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الذي أوضح أن هذا النشاط يأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز حضور اللغة العربية في العالم، ودعم الناطقين بها، وفي سياق أنشطة متعددة نفذها المركز بالشراكة مع الملحقيات الثقافية السعودية في العالم، وبدعم وتوجيه من معالي وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز، ومتابعة حثيثة من معالي نائبه, ورئيس مجلس الأمناء، مشيدا بجهود الملحق الثقافي السعودي في سنغافورة الدكتور أيمن بن محمد مؤمنة في هذا السياق، وطبعت بهذه المناسبة عدة مطويات مصاحبة، وافتتحت الفعاليات يوم الجمعة الماضي 19/ 8/ 1434هـ بحضور معالي وزير الثقافة والاتصال السنغافوري البروفسور يعقوب إبراهيم, وسفير خادم الحرمين الشريفين في سنغافورة منصور بن عطية الله المزمزمي, وحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والثقافي. وبدأ اللقاء بكلمة للملحق الثقافي الدكتور أيمن مؤمنة الذي تحدث عن الجهود الداعمة التي تقدمها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - إلى جانب الدعم المستمر من قبل وزارة التعليم العالي وسفارة المملكة، مشيداً بالكتب المميزة النوعية التي أهداها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية إلى المكتبة الوطنية، وأهدتها الملحقية الثقافية السعودية في إطار افتتاح الركن السعودي الدائم في المكتبة خلال هذه المناسبة, كما أشاد بالتعاون المثمر مع الجامعات السنغافورية ومكتبة سنغافورة الوطنية.