الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني أنه إنفاذاً للأمر السامي الكريم القاضي بأن تكون أيام العمل الرسمية من يوم الأحد إلى يوم الخميس، وبناءً على ما وجه به صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بأن يكون موعد بدء الدراسة للعام الدراسي القادم هو يوم الأحد الموافـق 25 /10 /1434ه ، فقد وجهت وزارة التربية والتعليم بتغيير تواريخ ميلاد الطلاب والطالبات الذين سيتاح لهم القبول في الصف الأول الابتدائي للعام الدراسي القادم 1434 /1435هـ بواقع زيادة يوم واحد. وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن معالي نائب الوزير أصدر تعميماً يشير إلى تفاصيل التعديلات واعتماد تنفيذها في الميدان التربوي، وسيكون القبول في ضوء التعديلات القائمة على النحو التالي:

أولاً: أ ) الطلاب الذين أكملوا ست سنوات في اليوم الأول من الدراسة أو تقل أعمارهم عن ست سنوات بتسعين يوماً الحد الأدنى لسن قبولهم، وهم من مواليد تاريخ 27 /1 /1429هـ الموافق 5 /2 /2008 م وما قبله.

ب ) الطلاب الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات بمائة وثمانين يوماً الحد الأدنى لسن الذين قيد تاريخ ميلادهم في 29 /4 /1429هـ الموافق 5/5/2008م شريطة أن تتوفر فيهم كافة المعايير النظامية المبلغة للميدان التربوي والتي منها إتمام الدراسة في رياض الأطفال وغيرها.

ثانياً/ يستمر التسجيل إلكترونياً عبر نظام نور في جميع المدارس التي لا زالت الشواغر متاحة فيها ولم يتم تسديدها وبكافة أنواعها (الحكومية والأهلية) ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومدارس التعليم الأجنبي ، دون أن يترتب على ذلك إلغاء قبول أي من الطلاب الذين تم تسجيلهم مسبقاً.

ثالثاً/ على كل مدرسة مراجعة بيانات الطلاب المقبولين فيها الكترونياً وإنهاء إجراءاتهم في نظام نور أولاً بأول قبل بداية العام الدراسي القادم لضمان انتظامهم مع أقرانهم وحث أولياء الأمور المتأخرين عبر الرسائل الالكترونية بسرعة إتمام إجراءات قبول أبنائهم وبناتهم لضمان مقاعد لهم.

في ذات السياق أوضح المتحدث الرسمي أن القبول عبر نظام نور للطلاب والطالبات مستمر وفق الآلية المتبعة رغم تمتع مديري المدارس بإجازاتهم السنوية، ويتم القبول آليًّا عبر النظام، كما تعمل إدارات التربية والتعليم ومكاتب التربية والتعليم ممثلة بإدارات وأقسام الاختبارات والقبول لإنفاذ التوجيهات السابقة ومعالجة كافة الحالات التي تحتاج إلى التواصل مع الإدارات.