سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) حفظه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أتابع ما ينشر في جريدة (الجزيرة) من مواضيع عن مرور الرياض وأقول لمدير عام مرور الرياض ان الكثير من الإشارات المرورية التي لا يوجد فيها كاميرات مراقبة (ساهر) تطلب منكم الاستغاثة، قل من يحترم الوقوف عند الإشارة المرورية الحمراء التي لا يوجد فيها كاميرات مراقبة ونسبة 35% من لا يحترم الوقوف عند الإشارة والسبب هو:
أولاً: من أمن العقوبة أساء الأدب.
ثانياً: عدم تواجد دوريات المرور والمرور السري عند الإشارات والاعتماد على الضبط الآلي.
ثالثاً: الاستهانة والاعتياد وعدم المبالاة من قائد المركبة في قطع الإشارة التي لا يوجد فيها رجال المرور.
والمشكلة عندما تقف عند الإشارة تجد الكثير من قائدي المركبات لا يحترم الوقوف عند الإشارة ويقطعها، ويتمنى من يقف في الإشارة أن توجد دورية مرور لضبط المخالف لكن دون فائدة لا يوجد مرور في الموقع؟ مع العلم بأن الإشارة التي فيها كاميرا مراقبة تجد كل الاحترام وانضباط من الجميع.
ان رجال المرور مقصرون في ضبط من يتهاون في قطع الإشارة الحمراء، وهذا ملاحظ ومشاهد من الجميع مع كثرة قائدي المركبات الجدد من صغار السن والعمالة فلماذا لا نحافظ على الأرواح والممتلكات ونحد من وقوع الحوادث المرورية لا سمح الله، ولماذا لا نشدد على معاقبة من يقطع الإشارة ويطبق في حقه النظام المتبع وان في قطعها جريمة كبيرة في قتل النفس بغير حق وترويع الآمنين وأين دور الاعلام في إدارة مرور الرياض في الإرشاد والتوجيه فيمن يخالف في قطع الإشارة الحمراء والحد من هذه الظاهرة السيئة.
عبد الله بن فهد الرضيان - الرياض