يقال إن عشرات الفتيات عرضن الزواج والارتباط (بمحبوب العرب) الفلسطيني محمد عساف بعد الشعبية الكبيرة التي حصل عليها !.
الشاب يرقد منذ (يوم أمس) في مستشفى (رام الله الحكومي) بعد أن سقط وهو يعاني من الإغماء (شو كولتكن: العرب.. طجوه بعين)؟!.
ورغم أن البعض يرى أنه تم اشغال أهل فلسطين بمتابعة أخبار محمد عساف، إلا أن تجربة هذا الشاب للأمانة تستحق التأمل، وموهبته قد تكون خير سفير ومعبر عن القضية التي يستطيع من خلالها التعبير عن آلام وآمال شعبه بصدق !.
من المفارقات أن النجمة الاسكتلندية سوزان بويل (52 سنة)، والتي صعدت إلى عالم الشهرة العام 2009م، بعد أن أذهلت العالم بصوتها أثناء مسابقة المواهب الغنائية البريطانية، عكس (عساف تماماً)، فما زالت تبحث عن عريس رغم امتلاكها ثروة مالية بسبب الشهرة!.
سوزان قالت لصحيفة بريطانية (أمس الأول) إنها طلبت من أصدقائها البحث عن عريس جيد، لأنها تريد الاستقرار، خصوصاً بعد أن شعرت بقيمة المؤسسة الزوجية من خلال مشاركتها (كزوجة) في أحد الأفلام السينمائية مؤخراً!.
طبعاً اللوم يقع على (العمر)، والكلام لسوزان وليس لي، فهي تقول لو أن الشهرة أتت في وقت مبكر وفي الثامنة عشرة مثلاً، لما بحثت عن عريس، بل تركت المهمة له ليبحث عني!.
القصتان أعلاه توضحان للإنسان العادي، أن للزواج (سناً معينة)، ويجب على كلا الطرفين تذكر ذلك جيداً، فرفض محمد عساف الزواج في هذه المرحلة المبكرة، وإحجامه عنه، بحجة الشهرة وتكوين نفسه، قد يدخله في قائمة (المشاهير العزاب) التي تطول!.
وشهرة سوزان ومالها، لم يوفران لها العريس المطلوب، بعد نصف قرن دون ارتباط!.
أحد أصعب الأسئلة: لماذا لم تتزوج حتى الآن؟!.
قد تكون إجابتك بنفس درجة (تلعثم) مذيعة الأخبار الأسترالية (هلين كابلوس) في نشرة أمس الأول، عندما كانت تقلب الأوراق أمام المشاهدين وهي تتمتم في نصف النشرة، تبتسم تارة، وتقلب عينيها في الكاميرا تارة أخرى، بسبب عطل اصاب فيديو عرض النص الذي أمامها!.
كن مستعداً للإجابة (دون تلعثم) واسأل نفسك : هل تبحث عن عروس؟! أو تبحثين عن عريس؟!.
وعلى دروب الخير نلتقي!.
fahd.jleid@mbc.netfj.sa@hotmail.com