الجزيرة - الرياض:
أشاد السيد رودني هاريس سفير نيوزيلندا لدى المملكة بالسياسة الاقتصادية السعودية الرامية لتبني مصادر بديلة للطاقة البترولية كالطاقة الشمسية والطاقة الجوفية وغيرها.
جاء ذلك عقب حضور السفير النيوزيلندي يرافقه كلينتون كومبتون القائم بأعمال نيوزيلندا في الهند والشرق الأوسط لقاء جمعهم بمستشار رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الأستاذ حسين العذل. ورحب مستشار رئيس مجلس إلادارة بزيارة السفير النيوزيلندي ومرافقه, معتبراً الزيارة تندرج تحت ما تحمله علاقات البلدين من احترام متبادل ورغبة كل منهما في العمل لما من شأنه تحقيق المزيد من التقارب في كافة المجالات التجارية والصناعية, وبما يعزز من حجم الاستثمارات القائمة بين البلدين.
وعدد العذل لضيوف الغرفة المزايا التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي وتجاربه الناجحة وقدراته في استقطاب الاستثمارات الحيوية بكافة مجالاتها قياساً ببيئة العمل الجاذبة وقوانين الاستثمار فيها, مبدياً رغبة قطاع الأعمال السعودي في تعزيز العمل المشترك بين المملكة ونيوزيلندا لما فيه صالح الاقتصاد وشعب البلدين. وقال السفير النيوزيلندي في اللقاء: «عندما ينتهج بلد بترولي ويتصدر بلدان العالم في حجم إنتاج النفط سبل البحث عن مصادر بديلة للطاقة المعروفة فهو مؤشر يدل على بعد نظر السياسة الاقتصادية ورغبتها في تعزيز دورها العالمي في إنتاج الطاقة».
وفيما أكد سفير نيوزيلندا على عمق العلاقة التي تجمع بلده بالمملكة، قال إن هذا مما يحفز على تعزيز هذه العلاقة من خلال العمل في مجال الطاقة الشمسية والطاقة الكامنة, متوقعاً نجاحاً منقطع النظير لو تم العمل على ذلك, مضيفاً أن نيوزيلندا تعتبر في مقدمة بلدان العالم خبرة من حيث العمل على إنتاج الطاقة البديلة.