في يوم الأحد الموافق 14/8/1434هـ كان لنا مع الحزن موعد بانتقال أم عبد العزيز إلى رحمة ربها (إنا لله وإنا إليه راجعون)، أم عبد العزيز لمن لم يعرفها هي أم للجميع صدرها فسيح اتسع لمحبة الكل فهو مليء بالحب والصفح والعفو والرضا لا يعرف الحقد لقلبها سبيلاً، كانت رحمها الله تبادر بالسؤال عمن غاب عنها والآخرتدعو له بالخير وتثني على هذا ويلهج لسانها بالدعاء لذاك، لقد خلفت رحمها الله تعالى محبة أسرت قلوب البعيدين قبل القريبين، فبعد أن سمع محبوها بالخبر الذي آلمهم تجسدت محبتهم بالدعاء والاستغفار لها وذكرها بالثناء الحسن وأن يسكنها الله في أعالي الجنان، وهذا ما يتمناه كل إنسان بعد مماته الدعاء له وأن يذكر بالذكر الحسن، ففي الحديث عن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أنه قال أنتم شهداء الله في أرضه، رحمك الله يا أم عبد العزيز رحمة واسعة وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ووالدي وجميع المسلمين.
- الرياض