كاتب العدل الذي استغل رقم صك طلاق، لكي يحوله إلى صك أرض تصل قيمتها إلى 6 مليارات ريال، كان يلعب بخطة 2-4-4، والفرق بينها وبين 4-2-4، أن الخطة الأولى، لا تعترف بالخصم، ولذلك فهي تسرح وتمرح في ملعبه، غير عابئة بأي دفاع، لأنه في الأساس دفاع من ورق، أو من هواء!
هؤلاء الحرامية لا يحتاجون إلى مدرب أجنبي. يستطيعون أن يدربوا العالم كله في هذا المجال، خاصة بعد أن استقدموا الجن لكي يعملوا مستشارين عندهم، ولكي يلبسوا التهمة بالنيابة عنهم. المشكلة أن وزير العمل المهندس عادل فقيه، لا يستطيع أن يصحح أوضاع هؤلاء المستشارين، لأنهم ببساطة، سيستخرجون إقامات نظامية، على طريقة «شبيك لبيك»، وهي طريقة واعدة وطموحة.
أحد الذين أدمن مشاهدة مباريات المحاكم، دخل في إحدى المباريات وهو يحمل علماً مكتوباً عليه: - إبراء الذمة.
وهو فريق أجنبي، لم يسبق للجمهور أن شاهد مبارياته، لا في دوري المحاكم، ولا في أي دوري محلي آخر. و خلال استراحة ما بين الشوطين، تناقش المحلِّلون في الاستديو عن هذه الذمة التي لم يُعمل بها عند بعض اللاعبين. وكانت التعليقات تنصبّ حول سهولة تطبيق مراقبة حسابات اللاعبين في كل الدوريات، لكي تُعرف الخطط التي يلعبون بها.