الجزيرة - بيشة:

أصدرت الشؤون الصحية ببيشة أمس بياناً صحافياً عقبت فيه على ما نشرته الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد « نزاهة « على موقعها الإلكتروني بعنوان « نزاهة تكشف سوء الخدمات الصحية والإدارية والنظافة بمستشفى تثليث العام « . وجاء في بيان صحة بيشة على لسان الناطق الإعلامي بالنيابة علي آل بخيتان ، أنه حرصاً منا على إيضاح ماذكرته الهيئة من ملاحظات فنفيدكم بأن مستشفى تثليث يقدم خدماته بالشكل المطلوب وحسب ما يتوفر به من إمكانات وفرت حسب سعته السريرية ، ونحن بصحة بيشة حريصون على تقديم الخدمات الصحية بالمنطقة بالشكل المطلوب الذي يلبى حاجة المواطن ويكفل له خدمات صحية متكاملة .

وقال البيان بناءً عليه نشير إلى أن التقرير تضمن عددا من الملاحظات اشتملت على عدم توفر بعض العيادات إضافة إلى اقتصار عمل بعضها على الفترة الصباحية وفي هذا نبين لكم أن هذا الأمر يأتي حسب معايير وزارة الصحة المتضمنة لعدم وجود تخصصات « المخ والأعصاب - جراحة أطفال – نفسية « للمستشفى والمستشفيات المماثلة. أما بالنسبة لعيادة المسالك فإنه منذ استقالة أخصائي المسالك من ثلاث سنوات لم يتم التعاقد مع طبيب استشاري بهذا التخصص لندرته ونعمل على توفير أخصائي للقيام بالعمل بالعيادة ، أما عيادة النفسية فيتم تحويل الحالات التي تحتاج لهذا التخصص لمستشفى الصحة النفسية بمحافظة بيشة وذلك لوجود عدد 4 أخصائيين نفسية بالمستشفى يقومون باستقبال الحالات من جميع مستشفيات المحافظة بما فيها المستشفى المرجعي مستشفى الملك عبدالله .أما عيادات الباطنية فيتم العمل فيها على فترتين صباحا ومساء وتوجد عدد 2 عيادة واحدة للباطنية العامة والأخرى تخصصية للأمراض المزمنة كذلك عيادة النساء والولادة تعمل على فترتين صباحا ومساء ، وأما عيادة الأنف والأذن وعيادة العيون والعظام فهي تعمل فترة واحدة ولا يوجد بها قوائم انتظار أو مواعيد مؤجلة للمرضى بل يتم الكشف على المريض في نفس اليوم أو على الأكثر اليوم التالي مباشرة إضافة إلى قيام الأخصائي بهذين التخصصين بتغطية العمل في الطوارئ والعمليات والاستدعاء طوال الـ 24 ساعة .

وفيما يخص ما ذكره التقرير عن إتلاف كميات من الأدوية منتهية الصلاحية دون وجود محاضر فنؤكد عدم إتلاف أي أدوية بدون عمل محاضر إتلاف لها . حسب إفادة مسئول الصيدلية بالمستشفى وكذلك مراقبة المخزون بالمديرية كما نشير بأن معرفة مثل هذا الأمر لا تتضح إلا في حالة الجرد الكامل للصيدلية .

وأكدت المديرية أن ماذكره التقرير عن وجود عدد من الأجهزة الطبية المتعطلة بالمختبر فنفيدكم بأن المختبر يتوفر به أربعة أجهزة لقياس الدم الكامل (1) تحت الصيانة وعدد(3) أجهزه تعمل بشكل جيد وكاف لتأدية العمل بالشكل المطلوب ، إضافة إلى توريد عدد من الأجهزة ببنك الدم اشتملت على مبردات وثلاجات وجميعها تعمل بشكل جيد وتكفي لسعة المستشفى كما تم توفير عدد» 1 « فصل أنابيب معقم وعدد « 2 « طرد مركزي مبرد وكذلك عدد « 2 « هزاز صفائح وعدد « 2 « وكرسي تبرع بالدم وذلك من خلال المنافسة العامة بالوزارة 1432ـ 1433

كما تم سابقاً التعميد لتوفير عدد «1» جهاز وصل أنابيب معقم آلي مع العلم بوجود جهاز آخر حاليا ، كما نبين لكم وجود اختبار الكومبس و فحص الـ Hb عن طريق أجهزة cbc الموجودة في المختبر .

وحول كراسي الطوارئ الذي ذكر التقرير عدم توفرها فالطوارئ بها أربعة كراسي وبحالة جيدة وكافية للحاجة.

وبالنسبة لترسيب الأملاح بفلتر محطة تغذية المياه بالغسيل الكلوي والحديث لمديرية الشؤون الصحية في الباحة فقد اعتمد سعادة المشرف على برنامج الفشل الكلوي بالمملكة بتاريخ 14 /6 /1434هـ توريد محطة جديدة سعة الف لتر في الساعة مع جهاز تنقية لسموم وذلك خلال أربعة أشهر من تاريخ الاعتماد .

وفيما يخص الجثث المحفوظة بثلاجة الموتى منذ ثلاثة أشهر فإن هذا الأمر لا يتعلق بالمستشفى كون الجثث لغير سعوديين و ومعظمها لمجهولين وتسليمها لا يتم إلا بواسطة الجهات الأمنية وقمنا بمخاطبة الشرطة ومحافظة تثليث وإمارة عسير بضرورة الإسراع في إنهاء إجراءات التسليم . وفيما يتعلق بمستوى النظافة قالت المديرية نبين لكم أن عقد النظافة مع إحدى الشركات انتهى عقدها قبل أقل من شهرين اتسمت بسوء أدائها و سجل عليها العديد من الملاحظات روعيت جميعها في تقييم أداء الشركة و الخصم عليها حسب النظام وقد تم تسليم الموقع لشركة جديدة بدأت العمل بالمستشفى ونأمل أن تكون حسب الطموحات . كما أن هناك مشروع إحلال البنية التحتية للمستشفى كاملة كما أننا متلمسين لمستوى التكييف والحاجة لإحلاله ونحن الآن نعمل مع الوزارة ليتم الاستعجال في إحلاله دون انتظار مشروع الإحلال الكامل للمستشفى وهناك عدة مخاطبات مع الوزارة بهذا الخصوص .

أما فيما يتعلق بالتغذية ونقل الوجبات فقد تم توريد وتشغيل عربات تقديم الطعام حار وبارد لنقل الوجبات داخل المستشفى من تاريخ استلام الشركة الجديدة للموقع .