|
جدة - واس:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, تقيم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم يوم الثلاثاء السابع من شهر رمضان المبارك حفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية السادسة في خدمة القرآن الكريم, والتي يشارك فيها أكاديميون و متخصصون في مجال الدراسات القرآنية كالجامعات و الكليات والمعاهد والجمعيات القرآنية وشيوخ الإقراء على مستوى العالم, والإذاعات والقنوات الفضائية والمواقع ذات الاهتمام القرآني . وتشتمل مسابقة الجائزة العالمية على عشرة فروع هي: جائزة أفضل شخصية في خدمة القرآن الكريم لعام 1434, وأفضل كلية للقرآن, وأفضل مسابقة قرآنية, وأفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم, وأفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم, وأفضل معلم لتحفيظ القرآن الكريم , وأفضل برنامج إذاعي أو تلفزيوني قرآني, وأفضل موقع إلكتروني قرآني, وجائزة لأكبر شيوخ الإقراء في العالم, وأفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم . وتهدف الهيئة العالمية من إقامة الجائزة العالمية في خدمة القرآن إلى التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم, وتكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني, وبث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية حول العالم والتعريف بجهودهم في خدمة القرآن, وتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية والرُقيّ بمستوى حفّاظ القرآن الكريم. وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لجائزة الهيئة العالمية تعطي رابطة العالم الإسلامي و الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعماً قوياً لمواصلة جهودهما في خدمة العمل الإسلامي و القرآن الكريم في مختلف أنحاء العالم , ودعا الله بأن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ويبارك في جهوده وجهود ولي عهده سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز . وقال التركى إن الجميع يدرك جهود المملكة في خدمة كتاب الله وتعليمه و نشره على كافة أبناء الأمة الإسلامية منذ قيام هذه الدولة المباركة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. من جهة ثانية شكر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفرخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لحفل الجائزة العالمية, مؤكداً أن الرعاية الكريمة من لدنّ خادم الحرمين الشيفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجائزة العالمية تعد شرفاً كبيراً للهيئة وتدفع بمنسوبيها لبذل المزيد من العطاء في سبيل خدمة القرآن ورعاية حفظته, كما أنها تؤكد على اهتمام ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بكتاب الله وتعليمه ونشره على كافة أبناء الأمة الإسلامية , وليس هذا بمستغربٍ من ولاة أمر المملكة منذ عهد المؤسّس الملك عبد العزيز - رحمه الله- التي قامت على أساس من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وحرصت على خدمة الإسلام و المسلمين في شتى بقاع الأرض.