 |
إعداد - عبد الواحد المشيقح:
دردشة رمضانية زاوية يومية خلال شهر رمضان المبارك نستضيف من خلالها إحدى الشخصيات المعروفة لنبحر معها في دردشة خفيفة.. وضيفنا اليوم هو الدكتور أحمد العرفج الكاتب في الزميلة المدينة.. فماذا قال:
* هل حققت ما كُنت تحلم به؟
- أحلامي ثلاثة أقسام، قسم تحقق وقسم أخفق وقسم في دهاليز الظلمات يريد أن يشرق.
* ماذا تحمل من ذكريات الطفولة؟
- أحمل مجلدات من الذكريات ستخرج في كتاب اسمه «مذكرات طالب تنبل».
* من الشخصية التي أثرت في حياتك؟
- آلاف الشخصيات لذلك أرفض مثل هذه الأسئلة.
* هل هُناك هدف فشلت في تحقيقه؟
- مئات الأهداف فشلت فيها ومائة أخرى احتُسبت «تسلل».
* هل لك رأي مُختصر بطفرة البرامج الرياضية؟
- لا ليس لدي رأي مختصر، بل رأي مطول لذلك من الصعب أن أكتبه هنا.
* 14 رئيس نادي بالممتاز كم تتوقع نجح منهم؟
- معيار النجاح يختلف من شخص لآخر، لذلك دعنا نختلف على مفهومك للنجاح وبعدها نقرر من هو الناجح.
* المُوافقون لدخول المرأة للملاعب هل أنت منهم؟
- أنا من الذين يطالبون بإعادة صياغة حياة المرأة في السعودية، ليس في الملاعب فقط، بل في كل الميادين.
* من هو الكاتب الرياضي الذي تبحث عنه؟
- أبحث عن الكاتب الرياضي الذي لديه ميول.. وهذا غير موجود حالياً!
* وآخر غير رياضي تُتابع ما يكتب؟
- إنهم بالآلاف لذلك دعنا نلتقي في مقابلة أخرى لأسرد لك الأسماء.
* ومن هو شاعرك المُفضل؟
- ليس لدي شاعر مفضّل، بل لدي مئات من الشعراء المفضّلين، هم عندي كأسنان المشط الذي أغرسه في رأسي المعرفي.
* بماذا تتفوق النساء على الرجال؟
- النساء يتفوقن بالصبر على الرجل، خاصة الرجل السعودي، فهو يحتاج أنثى خارقة لتتحمّله.
* لمن تُقدم له اعتذارك اليوم؟
- إلى أمي وأقول لها سامحيني فقد قصّرت في حقك كثيراً.
* هل تعرف أسماء جيرانك؟
- مشكلة جيراني أنهم يتغيرون دائماً، لذلك لا أحرص على التعرف عليهم، فأنا وهم نركب في قطار عابر لا يتحمل تبادل الأرقام أو الولائم.
* السياحة الداخلية هل هي مُشجعة؟
- كنت متحمساً لها، ولكني رأيت كبار المسؤولين ينصحوننا بالسياحة الداخلية، أما هم فيتمتّعون بالسياسة الخارجية.
* لو كُنت رئيسا لاتحاد الكرة ما أول قرار تتخذه؟
- الاستقالة لأن اتحاد الكرة متعدد المصاعب والمتاعب لذلك سأرفع شعار استقالتي قبل انطلاقتي فالمنتخب السعودي مثل الجيش اللبناني الجميع يحبه ولكن لا أحد يدعمه.
* من أفضل ثلاثة لاعبين بالدوري السعودي؟
- أحمد الفريدي ونواف العابد ومحمد قاسم.
* صداقتك بساهر إلى أين وصلت؟
- لسنا على وفاق فأنا وهو لا نلتقي إلا مرة في العام مثل عيد الأضحى.. هو العيد وأنا الكبش.
* الموقف الذي لا تنساه؟
- هذه المقابلة لأنها متشعبة وطويلة وأنا تعبت.
* يُقال إن بعض الكتاب يكتبون في الغالب عن رؤساء الأندية الأثرياء.. لماذا؟
- اسأل من يكتب فأنا لا أكتب إلا عن نادي الاتحاد الذي أعتبر تشجيعه من ضرورات الفطرة السليمة.
* مثل شعبي تتذكره دائما؟
- شي ترجيه ولا شي تأكله!
* ممن تلقيت أجمل هدية؟
- لم أتلقّ أجمل هدية بعد.
* رحلة سياحية من تُحب أن يُرفقك فيها؟
- الكتاب وجوالي.
* مُتابعتك للسياسة هل زادت على السابق؟
- لم تكن موجودة في السابق لتزيد في اللاحق، لأن السياسة لا يهتم بها إلا الذين لا شغل لهم.
* هل يتعالى المثقفون عن الكتابة في الرياضة والحديث عنها؟
- عندما أكتب عن الاتحاد أشعر بأنني أتعالى وأصعد إلى السماء، وأعتقد أن هذه الإجابة تكفي.
* كم من الوقت تمنح نفسك لمتابعة المُسلسلات في رمضان؟
- سبع دقائق.
* لاعب وإداري ومُذيع وصحفي وجه لهم الدعوة للإفطار معك؟
- لا أوجه الدعوة لهؤلاء وإنما أوجهها لتلك الوجوه المتعبة التي نسيها الزمن، فهي التي فيها الأجر، أما من ذكرت فإنهم في دعوتهم رياء.
