أ. تركي بن فيصل الرشيد صدر له كتاب بعنوان: (ما كتبت) وجاء على الغلاف الأخير: هذا الكتاب وجهة نظر في قضايا ملحة للكاتب تركي بن فيصل الرشيد قدمت في صورة مجموعة من المقالات الجادة التي تغوص في جوانب عدة من مشكلات مجتمعية وتعنى بمعالجتها.
وهو مثال للتناول الجاد القائم على التحقيق والتوثيق الدقيق والبناء على آراء المختصين فيما يقدم من صياغة لمشكلات وقضايا المجتمع بداية إلى تقديم الحلول وفقاً لما هو متاح من امكانات وقدرات بعد الاحاطة بأطراف كل قضية إحاطة شاملة.
ويقول الكاتب في أحد مقالاته: عندما يلعب الساحر البهلواني بقنبلة حقيقية غالباً ما تنفجر بين يديه وتقضي عليه وعلى من حوله بسبب سذاجته وعدم خبرته في استخدام قوة السحر مؤدى هذه الكلمات ما نراه من محاولات أمريكية مستمرة في اللعب مع قوى (الإسلام السياسي) التي برهنت الأيام على أنها ألعاب خطرة وقابلة للانفجار وغالباً ما تخرج عن نطاق السيطرة.
وتضمن المقال معلومة هامة:
يقول درايفوس في كتابه (لعبة الشيطان) إن جهازي المخابرات الأمريكي والانجليزي قد اعتمدا بصورة أساسية على بعض الجماعات الاسلامية واستخدامها كرأس حربة في الاطاحة بمن لا ترغب من الحكام.