باماكو - ا ف ب:
أعلنت مصادر عسكرية ان شخصاً واحداً على الأقل قتل ليل أمس الجمعة، في أعمال عنف بين الطوارق وسكان سود في كيدال شمال شرق مالي، قبل تسعة أيام من الانتخابات الرئاسية. وقال مصدر عسكري افريقي ان إطلاق نار حدث بين مجموعة من الطوارق يعتقد أنها من الحركة الوطنية لتحرير ازواد او مقربين منها وسكان سود، موضحاً ان قتيلاً واحداً على الأقل سقط في اعمال العنف هذه التي أكدتها مصادر قريبة من حاكم المدينة. واضاف المصدر الإفريقي الذي يعمل في قوة الأمم المتحدة في مالي، ان عدداً كبيراً من الأشخاص لجأوا الى معسكر كيدال خوفاً من اعمال العنف. وأكد أحد المقربين من الكولونيل اداما كاميسوكو حاكم كيدال مقتل مدني بعد اعمال عنف. وقال سمع إطلاق نار فعلاً وسقط قتيل وتم تخريب محلات تجارية يملكها اشخاص أصولهم من غاو، موضحاً ان عشرات المدنيين لجأوا الى المعسكر. واضاف حالياً يسود هدوء هش وكل المحلات التجارية مغلقة. ورداً على أسئلة الصحفيين، تحدث الكولونيل دياران كونيه في وزارة الدفاع المالية عن سقوط اربعة قتلى والكثير من الجرحى وهي أرقام لم تؤكدها مصادر أخرى.