 |
إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم الإعلامي إبراهيم الفريان:
* عندما أضع أمام إبراهيم الفريان قوسين .. لتصف نفسك: فماذا ستضع؟
ملك الفلاشات ومحبوب الجماهير وعين الحسود فيها عود.
* حكمتك في الحياة؟
لو دامت لغيرك ما وصلت إليك.
* حالتك الاجتماعية؟
أعزب وخاطب هلالية.
* متى ستتزوج؟
بمشيئة الله قريبا وأنت أول المدعوين.
* ما هي مواصفات شريكة حياتك؟
أن تكون متدينة وهلالية.
* في سلك التعليم.. أين وصلت؟
الكفاءة المتوسطة ولم أواصل في الثانوية.
* هل أنت مقتنع بما تفعله الآن وهو ملاحقة الفلاشات في كل مكان؟
أعتقد أنني لست الأول ولن أكون الأخير، الكل يحب الفلاشات، فقط الآخرون يخجلون وأنا صريح .. الكل يحتاج للفلاشات (عطني فلاش يجيني انتعاش).
* تسوق السيارة؟
حتى الآن لا أسوق، أنا معي سائق خاص، ولا أريد أن أتعلم .
* كم وصل عمرك؟
تجاوز الخمسين عاما.. عمري نصف قرن.
* ألا تشعر بأنك كبرت على بعض التصرفات التي تقوم بها؟
الكل يريد أن يكون مثلي، وأنا لا أتكرر إلا كل مائة عام: فلماذا أكبر!!
* تسبب حرج لعائلتك الفريان.. هل تشعر بهذا الشي؟
من يقول ذلك هم المغرضون والحاسدون، أنا رافع اسم العائلة بمالي وأخلاقي وتعاملي الراقي مع الناس.. فوالدي الشيخ صالح الفريان عودنا على مثل هذه الأفعال.
* ماذا يعني لك تويتر؟
هو الذي أعطاني أبسط حقوقي التي سلبني إياها بعض الإعلاميين، الذين كنت أريد منهم إنزال صوري ولكن اليوم أنا أملك أكثر من 70 ألف متابع يملأون مدرجات استاد الملك فهد.
* أنت تتخذ من تويتر منبرا لهجومك على بعض الأشخاص؟
أنا أهاجم من يخطئ في حقي ويتمادى علي.. وأنا أقولها صريحه: من صفعني سأصفعه بأعنف من صفعته.
* متابعينك في تويتر: ماذا تقول لهم؟
اتركوا الصحف والفضائيات وتابعوني وستجدون كل شيء.. أنا أصنع الأحداث وأتابعها وليس ذنبي إذا تغيرت بعض الأحداث.
* 72 ألف متابع فقط قليلة.. لاسيما أن هناك زملاء وصلوا لمئات الألوف؟
البيض واجد ويباع في الأحساء وأفهم يا فهيم.
* حلم لازلت تنتظر تحقيقه؟
زواجي.
* أطرف مواقفك مع الأساتذة: منصور الخضيري وخالد الحسين.. هل من الممكن أن ترويها لنا؟
منصور الخضيري كان معي رجل طيب ولكن الأستاذ خالد الحسين «شاد» علي فيما يتعلق بالإعلام بسبب ظهوري وفرحت كثيرا برحيله، بل وذبحت حاشي بهذه المناسبة .. وأطرف مواقفي معهم أنني في أحد الأيام أخذت عفشهم وشناطهم من أجل مشاركة للمنتخب في الدوحة، وبدلا من إيصال الشناط للدوحة، سجلتها على الرحلة التي تغادر لعاصمة السودان الخرطوم بالخطأ من موظف الخطوط، وغضبوا مني كثيرا وكنت وقتها أريد تضبيط العلاقه ففشلت في ذلك، بل صبيت الزيت على النار ولكنهم في الأخير ضحكوا على الموقف كثيرا ولازالوا يتذكرونه.
* عندما كنت صحافيا حصل لك حرج في رحلتك لمصر.. أروي لنا القصة؟
سافرت إلى القاهرة وعملت حوارات مع مشاهير في مصر، فعملت لقاء مع الشيخ الشعراوي وآخر مع ليلى علوي .. وقلت للزميل محمد الكثيري الذي كان يتولى الإشراف على صفحة مرايا في «الجزيرة» (ضع إسمي على حوار الشعراوي ولا تضعه على حوار ليلى علوي) فحدث العكس، وتم وضع اسمي على حوار ليلى علوي الأمر الذي سبب لي حرجاً كبيراً مع عائلتي المتدينة.
* كيف تتجاوز الكثير من المتاريس الأمنية للوصول للصفوف الأمامية ..فمثلا قابلت أمير دولة الكويت وكذلك رئيس اليمن السابق علي عبدالله صالح، رغم ما كان يمر باليمن في ذلك الوقت .. كيف؟!.
هذه بعلاقاتي وخلطتي السحرية وهذا سر المهنة.. أنا حققت النجاحات تلو النجاحات وأتحدى أحدا أن يصل لما وصلت إليه .
* من هو منافسك التقليدي؟
ليس هناك منافس رغم أن هناك من يقول بأن منافسي هو «فهد المديد» وأنا أقول بأنه ليس منافسي وهو مثل منافسة بعض الناس للزعيم.
* ماذا حصل بينك وبين محمد عبده مؤخرا؟
قابلته مؤخرا في دبي، فبادر الزميل علي فقندش بالتعريف بي فقال له محمد عبده أنا أعرفه وهذا أشوفه أكثر من أولادي.
* كيف تستقبل الدعوات؟
أحظى بدعوات كثيرة من مسئولين ومشاهير ورجال أعمال، وهذا فضل الله ودعوات والدتي رحمها الله.. وأنا محبوب الجماهير.
* صحيح أنك ستشارك في عرب قوت تالينت؟
وجهت لي دعوة للحضور من قبل الزميل علي فقندش ورفضت خوفا على روحي بسبب الأحداث بلبنان أتمنى أن أعيش عمرا طويلا، وما أبي أموت ، وبالذات بعد مشاركة حزب الله في قتل السوريين.
* ولماذا أنت غائب عن مسلسلات رمضان؟
في السابق كانت تأتيني الدعوة للمشاركة في طاش ماطاش وقد توقف المسلسل ووصلني العديد من العروض ولكنني رفضتهالسوء المقابل المادي .. وعموما أنا إنسان لا أجد الفرص الكافية للظهور فمثلا في القنوات الرياضية السعودية وغيرها من القنوات يتم جلب زملاء إعلاميين يظهرون كل يوم مثل عدنان جستنيه وأحمد الشمراني وجمال عارف وغيرهم وأنا يتم رفضي ولو مرة في الشهر أو السنة.
* يوجد لديك وكيل أعمال.. هل تتلقى عروضا لعمل إعلانات تجارية؟
يشهد الله أن لدي عروضا بقيمة ربع مليون و300 ألف ويوجد شركة تريد أن توقع معي حصريا سنويا بمليون وهناك شركات تريد أن تعمل معي إعلانات مع نجوم ولكنني رفضت.. أنا أريد أن أكون لوحدي وأنا الآن أصبحت أشهر من كثير من اللاعبين والفنانين.
* هل تأتيك كلمات جارحه على حبك للظهور مثل (أنت مريض) وغيرها من الكلمات؟
هؤلاء حاسدين .. ويكفيني شهادة رؤساء الأندية والرياضيين العريقين وفهد المطوع قالها لي «أنت الوحيد الصادق والآخرين معظمهم كاذبين لأنهم يحبون الفلاشات مثلك ولكنهم غير صادقين ويتظاهرون بالعكس».
* الكثير يسأل ما هو عملك؟
أنا نائب رئيس تحرير مجلة حول الخليج وأتقاضى عشرة الآف ريال شهريا كمرتب في المجلة ورئيسها هو الأستاذ قبلان السويدي ومنصبي شرفي وهذا دليل شهرتي.
* لماذا لم تبحث عن الشهرة الإيجابية بمعنى أن تكون مشهورا من خلال عمل صحافي قوي تقدمه أو برنامج مثير تواجه به الجماهير عبر التلفاز؟
أنا عملت في سلك الصحافة سنوات طويلة وقدمت حوالي 3 آلاف حوار صحافي وعملت مذيعا لقناة ART لمدة سبع سنوات ووصلت لشخصيات لم ولن يستطيع أحد الوصول إليها وكل ما حققته من شهرة هو من جهد وعمل لسنوات طويلة وليس وليد اليوم أو اللحظة.
* هل مللت من الحوار؟
ياليت يطول ساعتين أو أكثر إذا ما عندك مانع.
* كلمتك الأخيرة؟
الجزيرة بيتي والجزيرة تكفيك وهي من ثقفتني وتعلمت منها الكثير.. شكرا لك وللزميل الأستاذ خالد المالك وللزميل محمد العبدي ولعثمان العمير الذي قال (نحن هلاليون واشربوا من ماء البحر).
