رانغون - ا ف ب:
رفعت بورما حالة الطوارئ المفروضة في عدَّة بلدات وسط البلاد بسبب أعمال العنف الدينيَّة الدامية التي وقعت في مارس بين بوذيين ومسلمين على ما أفادت أمس السبت الصحف الرسمية.
وجاء في بيان صحيفة نيو لايت اوف ماينمار أن القرار اتّخذ لأن السَّلام والاستقرار عادا إلى مدينة ميكتيلا والبلديات المحيطة بها. وسقط 44 قتيلاً في أعمال العنف التي استهدفت خصوصًا مسلمين على ما أفادت حصيلة رسمية. واتهمت جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان قوات الأمن بأنّها تباطأت في التدخل عندما كانت مجموعات المشاغبين تحرق احياء المسلمين ما اضطر آلاف السكان إلى الفرار. وعاد الهدوء بعد ثلاثة أيام إثر تدخل الجيش وفرض حالة الطوارئ.
وفي 2012 وقعت مواجهات في غرب البلاد بعد هجوم إرهابيّين بوذيين على مسلمين من أقلية الروهينجيا أسفرت عن سقوط 200 قتيل ونزوح 140 ألف شخص من الروهيجا.
وسلطت تلك الأحداث الأضواء على ظاهرة كره الإسلام والمسلمين في بلد يدين معظم سكانه بالبوذية ويُعدُّ نحو أربعة في المئة من المسلمين.