القاهرة – مكتب الجزيرة:
كشف القيادي الإخواني السابق الدكتور كمال الهلباوي أن 50 شخصية من الرموز السياسية والقبطية والدينية عقدت اجتماعاً ثانياً بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، في محاولة لإيجاد حل للأزمة الحالية في مصر، ووضع خارطة طريق لتحقيق المصالحة الوطنية باتفاق جميع القوى السياسية. وأشار الهلباوي إلى أن الاجتماع ضم الدكتور عمرو الشوبكي والدكتور سيف الدين عبد الفتاح والكاتب الصحفي فهمي هويدي والمفكر القبطي حنا جريس والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر العقيد السابق بالقوات المسلحة ومجدي عنتر العقيد السابق بالقوات المسلحة وشاهندة مقلد المناضلة الاشتراكية المعروفة، فيما تغيب عن الاجتماع الدكتور محمد علي بشر، وأرسل مندوباً عنه هو الدكتور شريف أبو المجد. ولفت إلى أن المجتمعين حاولوا توصيف ما حدث في 30 يونيو، وكان هناك انقسام فيما بينهم، هل كان ثورة أم انقلاباً. وأضاف بأن الجميع اتفق على أنه لا بد أن تشمل المصالحة الوطنية كل القوى السياسية، مشيراً إلى أن عمرو الشوبكي قدم ورقة بذلك، وستعرض النتائج خلال الأيام القادمة. فيما قال إكرام لمعي الناشط القبطي إن جماعة الإخوان لديها إصرار على عودة مرسي للحكم، لافتاً إلى أن الرموز السياسية اتفقت على ضرورة أن تشمل العملية السياسية القادمة جماعة الإخوان المسلمين. بينما قال فهمي هويدي وسيف الدين عبد الفتاح في الاجتماع إنهما يرفضان الانقلاب العسكري، ولكنهما يريان أن مرسي فاشل، ورجوعه للحكم أصبح من المستحيل.