|
كتب - أحمد العجلان:
تفاءلت الجماهير الرياضية السعودية بالبداية الممتازة لاحتراف النجم الشاب صالح الشهري حيث ظهر بشكل جيد ويدعو للتفاؤل في الملاعب الأوروبية من خلال بدايته في الدوري البرتغالي وتسجيله عددا من الأهداف في المسابقات البرتغالية، وقد عكس الشهري من خلال هذه البدايات واجهة حضارية رائعة للاعب السعودي المحترف والتي واكبها عروض من أندية برتغالية أخرى غير بيرامارا وأيضاً من أتليتكو مدريد الإسباني للفريق الثاني إلا أن كل هذه البدايات الجميلة واكبها عدم قدرة من النادي الأهلي على تحمل فراق النجم الشاب فعاد اللاعب أدراجه بسبب أن الأهلي في الأصل لم يبيع عقده، بل أعاره للفريق البرتغالي، وقد احتاجه الأهلي هذا الموسم بسبب غياب مهاجمينه السعوديين الذي يحملون الكفاءة الفنية الرفيعة وهنا العودة للمربع الأول..
علاقة لاعبينا في الاحتراف الخارجي تحتاج إلى تنازل طرف على حساب نجاح التجربة ويتمثل التنازل بأن يكون من طرف اللاعب بعد العودة من أجل المبالغ المالية المرتفعة أو من طرف النادي الذي لا يستعيد لاعبه الناجح في أوروبا لأجل مصالحة دون النظر للمصلحة العامة، وهنا لا يمكن أن نحمل أي من الطرفين المسؤولية الكاملة لأن الكل يبحث عن مصلحته..
السؤال الأخير.. لماذا لم يبيع النادي الأهلي عقد الشهري من الأساس؟ هل السبب هو عدم الثقة في الأندية السعودية التي ربما تعيد اللاعب للملاعب المحلية لمصلحتها وهنا تتورط إدارة النادي الأهلي أمام عشاق النادي..!