|
الجزيرة - بندر الإيداء:
أكد عددٌ من المقيمين التقتهم «الجزيرة» أنهم لجأوا للتحويل عبر هذه المحلات لأن سعرها أفضل وخدماتها أسرع من البنوك وقال المقيم «م ر» إن مسألة التحويل خارج نطاق البنوك والصرافات المرخصة هي في الواقع أمرٌ عادي وأضاف: أقيم في المملكة منذ 14 سنة ولم أحول عبر البنوك إلا مرات محدودة جداً، وعن موقع هذه المحلات التي تحول الأموال قال: في الغالب تكون في الأحياء الشعبية كمحلات تجارية تبيع الملابس وبعض المنتجات الشعبية وهي في الظاهر محلات تجارية ولكن في الواقع مراكز لتحويل الأموال. وأضاف أن بعض من يحولون هذه الأموال يمارسون عملهم من مكان سكنهم، وحول أسباب اللجوء لمثل هذه المحلات ووجود ضمانات لتوصيل المبلغ قال المقيم «ع و»: نذهب لهذه المحلات لأن سعرالصرف لديها أعلى من البنوك ومراكز التحويل الرسمية وبالتالي لا نرى مبرراً للذهاب إلى البنوك التي تحوّل بسعر صرف أقل وتحصل على رسوم مقابل التحويل، كما أن التحويل عبر البنوك يتأخر لمدة 24 ساعة بينما التحويل عبر هذه المحلات يتم التسليم خلال ساعة واحدة. وحول نظامية التحويل عبر هذه الطريقة يقول المقيم «خ م»: نعلم أن التحويل بهذا الشكل غير نظامي ولكن من حضروا قبلنا بسنوات ظلوا يحولون الأموال بنفس هذه الطريقة وقد سمعنا خلال رمضان الحالي بأن هناك بعضاً من يقومون بالتحويل قد تمت مداهمتهم والقبض عليهم ومصادرة أموالهم وتسفيرهم.