|
جدة - واس:
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية في مكتبه بجدة أمس الجلسة الأولى لمجلس أمناء مؤسسة تكافل في دورته الحالية، وفي بداية الاجتماع رحب سموه بأصحاب السمو والفضيلة والمعالي أعضاء المجلس, معبرا عن سروره بهذا الجمع المميز من أصحاب الرأي والخبرة والعلم الذين سيكون لوقوفهم مع المؤسسة وخبراتهم المتنوعة ومكانتهم دوركبير في تطوير أدائها وتحقيق غاياتها المثلى التي سعى لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مبادرته وأمره الكريم المتمثل في دعم سخي يتكرر كل عام بمبلغ 476 مليون ريال لدعم الطلاب والطالبات المحتاجين ليواصلوا دراستهم مثل بقية زملائهم دون تمييز. وأبرز سموه الدور الكبير الذي تضطلع به مؤسسة تكافل الخيرية كأكبر وأهم مؤسسة خيرية في المملكة حيث تشمل خدماتها جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومدنها وقراها من خلال مدارس التعليم العام التي تزيد على ثلاثين ألف مدرسة منتشرة في جميع أنحاء هذا الوطن الغالي، وأعرب سموه عن شكره وتقديره لأعضاء المجلس الذين انتهت فترة عملهم بالمجلس مثمنا دورهم الفاعل والكبير في بداية تأسيس المؤسسة ووضع لبناتها الأولى ورعاية خطواتها وانطلاقتها مع صعوبة العمل في بداياته داعيا الله لهم بموفور الصحة والعافية، كما أشاد سمو وزير التربية والتعليم بتعاون جميع الجهات التي تقتضي طبيعة عمل المؤسسة العمل والتعاون معها وما تحظى به المؤسسة من دعم ومؤازرة وتذليل للعقبات غير المستغرب من المسؤولين والمواطنين في هذه البلاد المباركة، بعد ذلك تم استعراض جدول أعمال الجلسة الذي ركز على عدد من المحاور الرئيسة في عمل المؤسسة التي من أهمها تشكيل اللجنة التنفيذية وتفويضها صلاحيات واسعة لإدارة أعمال المؤسسة، وكذا تشكيل لجنة للمراجعة الداخلية والموافقة على الحساب الختامي للمؤسسة للعام المنصرم وتشكيل عدد من اللجان المتخصصة بعد أن استمع المجلس لتقرير موجز عن أداء المؤسسة لهذا العام وأهم إنجازاتها التي تمثلت في عملية ضبط تحديد الطلاب والطالبات المحتاجين الذين بلغ عددهم قرابة مائة وثلاثة وثمانين ألف طالب وطالبة والنظام الآلي الدقيق لحصرهم والاحتفاظ بمعلوماتهم بكل سرية وأمان، كما تم استعراض آلية صرف الإعانة التي تلافت الكثير من العقبات التي رافقت تجربة السنة الماضية وأساسه المعلومالصحيحة، وعدد من التطلعات المستقبلية للمؤسسة التي ألقاها مدير عام المؤسسة المكلف الدكتور محمد العمران الذي كلف بأمانة المجلس.
وكان معالي عضو هيئة كبار العلماء عضو المجلس الشيخ عبدالله المطلق قد أشاد بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين لهذه الفئة المحتاجة, مشيراً إلى أن هذه المعونة سترفع الحرج وتعين المدارس على تلبية احتياجات طلابها ذوي الظروف الصعبة. من جهته اقترح معالي عضو هيئة كبار العلماء عضو المجلس الشيخ عبد الله بن منيع عددا من المقترحات التي سيكون لها أثر على استدامة عمل المؤسسة وعطائها في كل الظروف، يذكر أن مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية الذين يبلغ عددهم عشرين شخصا بما فيهم الرئيس يعملون بشكل تطوعي ويشرفون على جميع أعمال المؤسسة وخططها الاستراتيجية وبرامجها التنفيذية ويثرونها بخبراتهم ومشاركاتهم الفاعلة.