القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
شهدت محافظة بور سعيد المصرية اشتباكات حادة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ، وعدد من المواطنين مما أسفر عن إصابة نحو ثلاثين شخصاً بعضهم بطلق ناري ومن بينهم حالات حرجة ، وأكد الدكتور حلمي العفني وكيل وزارة مديرية الشئون الصحية ببورسعيد، أن من بين المصابين 6 حالات بطلق ناري تم تحويلهم إلى مستشفى «آل سليمان» التخصصي، ويوجد بينهم حالة حرجة أثر إصابتها بطلق ناري في الظهر والبطن، وحالة تم تحويلها إلى مستشفى «الرمد» بعد إصابته بطلق ناري في العين. كانت اشتباكات عنيفة، استخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش والحجارة، اندلعت فجر أمس بين مؤيدي مرسي والأهالي بالقرب من كنيسة ماري جرجس في مدينة بورسعيد، وأوضح شهود عيان أن الاشتباكات اندلعت عقب عودة مؤيدي المعزول من تشييع جنازة عمر هريدي، أحد ضحايا أحداث النصب التذكاري للجندي المجهول، التي وقعت السبت الماضي، حيث اشتبك عدد من المشيعين في طريق عودتهم مع عدد من الأهالي في حي العرب بالمدينة، وذكر الشهود أن الاشتباكات التي تم خلالها استخدام الحجارة وطلقات نارية تصاعدت مع انضمام أعداد أخرى من الأهالي؛ وهو ما أجبر أنصار المعزول إلى الفرار ، فيما كثفت قوات الجيش وأجهزة الشرطة من تواجدها للسيطرة على الموقف، وقد انتشرت القوات بكثافة في أرجاء المحافظة لملاحقة الجناة وتأمين محيط مسجد التوحيد ومستشفى بورسعيد العام، وقام مدير أمن بورسعيد اللواء سيد جاد الحق، بجولة ميدانية لتفقد مواقع الأحداث والاستماع إلى شهود العيان، وأكد مصدر أمني بمديرية أمن بورسعيد، أنه تم القبض على 2 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي خلال الاشتباكات، مشيراً إلى أنه تم التحفظ على المتهمين بمستشفى بورسعيد العام لحين اتخاذ اللازم.