أوضح المدير التنفيذي لمصنع تمور عنيزة الأستاذ عبد الله الفنيخ، أن الإدارة في سعيها لتحديث وتطوير المصنع الذي يُعد من أوائل وأعرق المصانع التي تم تشييدها في المملكة، حيث شُيد على مساحة 33 ألف متر مربع، وينتج أكثر من 25 نوعاً من التمور لتلبية طلبات السوق المحلي، وأسواق التصدير في أوروبا وآسيا التي أصبحت سوقاً مفتوحة للتمور الذهبية من إنتاج مصنع عنيزة.

وأضاف الفنيخ أنه تم إسناد مسؤولية تحديث وتطوير المصنع إلى شركة ماريات للتجارة والصناعة، لما لها من خبرة كبيرة في هذا المجال، حيث قامت بتوريد وتركيب أكثر من ثمانين مصنعاً في المملكة والمنطقة العربية، منها أكبر مصانع التمور في المملكة بعد منافسات عالمية، وكذلك تعاقداتها المستمرة مع أكبر الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الغذائية بشكل عام، وصناعة التمور بشكل خاص، حيث يتم التحديث في البنية التحتية وتوسيع المنشآت وإضافة خطوط لإنتاج عجينة التمر، إضافة إلى خطوط النقل والتنظيف والفرز والتجفيف، إلى جانب مخازن التبريد التي تستوعب الإنتاج الكبير للمصنع.

وأشار الفنيخ إلى أن عملية التحديث تأتي في هذا الوقت لمواكبة التطور الكبير الحادث في صناعة التمور محلياً وعالمياً، لتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة على الصعيدين المحلي والعالمي، وبما يتناسب مع ما حققه المصنع من سمعة طيبة، حاز معها على ثقة المستهلكين، وأيضاً للمحافظة على المكانة التي حققها المصنع عالمياً.