حذر قانونيون من تمادي بعض الرياضيين في تغريداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر والنّيل من شخصيات وكيانات رياضية، لأنّ ذلك بحسب مصدر مطلع لـ(الجزيرة) يدخل ضمن الجرائم الإلكترونية التي لها نظام خاص حددت فيه العقوبات للمتجاوزين.
واستغرب المصدر من جهل بعض المنتسبين للصحافة الرياضية وعدم تفريقهم بين الإساءات الشخصية وحرية الرأي، وقال للأسف إنّ هنالك من أمضوا سنوات طويلة في الانتساب للكتابة الرياضية ولكنهم غير مدركين لخطورة التجاوزات، وبالتالي هم يساهمون في تضليل المسيئين الذين سيدفعون ثمن تجاوزاتهم بعقوبات تصل للسجن لعام وعامين، وطالب المصدر من المؤسسات الصحافية والإعلامية تثقيف منسوبيها لخطورة التجاوزات التي انتشرت في الفترة الماضية، مؤكد أن هنالك قضايا منظورة بهذا الشأن ستكون الأحكام الصادرة مفاجأة.
وتمنى المصدر نفسه أن تكون تلك الأحكام درساً لمن يتهاونون في الإساءة للآخرين، مؤكداً ضرورة اختيار الكتّاب المؤهلين لتنوير الرأي العام بدلاً من تضليله.