في الفجر
يغذ الرعاة
سيرهم نحو الفلاة..
لا يلون
على شيء
على أمل الخلوص
من لاواعج الرمل
الذي بات
يصيبهم بمقتل..
ضاق الرمل بأهل ,
فانتظروا
النهاية قريباً.
)))
حينما يرحل
أهل الكثبان العالية
لا تكف أيديهم
عن التلويح،
وكأنهم ينهلون
من معين موقف
لن يتكرر..
فقد لا يعود
المرتحل عن التخوم،
لأنهم يدركون بالفطرة
أن الحياة سفر دائما
بلا نهاية.
)))
أضئ لنا
يا رفيق
درب السياح
شعلة ما..
علنا نبصر جيداً
جدران تلك
المغاور والكهوف،
وما عليها
من نقوش وخطوط،
ورسوم.
عن وعول
تم صيدها،
وبقر وحشي
خاتلته رميته..
فلن نجد
من ذلك الماضي
إلا تلك الإشارة العابقة
برغبة الحياة.
سالم المديهش