القنفذة - غربي المرحبي:
اختتمت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات (كفى) بمحافظة القنفذة خلال الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك برامجها الرمضانية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات ودعم العديد من البرامج الرمضانية التي تقيمها الجهات الأخرى.
وبيّن المدير التنفيذي للجمعية بلغيث الرفيدي أن الجمعية تعنى بالتوعية بأضرار المخدرات والتدخين، وعلاجهما بالتنسيق مع الجهات المتخصصة وعياداتها المجانية، وتقدم العديد البرامج التوعوية والتثقيفية والعلاج النفسي والاستشارات الطبية والجلسات العلاجية، وتقديم خدمات النصح والتوجيه عن طريق المتخصصين والمعارض التثقيفية، وأن أعمالها تتواصل طيلة أيام السنة دون انقطاع؛ إذ قام مجموعة من الشباب خلال شهر رمضان المبارك بزيارات للمحال التجارية ومحال الحلاقة وتهنئتهم بشهر رمضان المبارك وإهدائهم العديد من الكتيبات والمطويات والأشرطة التي توضح خطر التدخين والمخدرات وضررهما على المجتمع، وبطاقات مراجعة لعيادة التدخين بالجمعية لتوعيتهم وعلاجهم من التدخين، خاصة أن شهر رمضان المبارك يُعد فرصة كبيرة للإقلاع عن التدخين ومواصلة الامتناع عنه نهاراً وليلاً. كما قامت الجمعية بالتعاون مع مركز الخالدية الاجتماعي برعاية المسابقة الرمضانية الأولى التي اشترك بها أكثر من 140 متسابقاً، وتقديم مجموعة من الجوائز القيمة من أجهزة كهربائية وجوالات. وتعمل الجمعية على رعاية ملتقيات الأعياد وتقديم العديد من البرامج بالتعاون مع أهالي الحي والقرى ضمن برامج الجمعية لنشر رسالتها في التوعية بأضرار التدخين والمخدرات عبر البرامج كافة.
وأوضح المشرف على الجمعية الشيخ محمد الزبيدي أن الجمعية تضم مجموعة من الموظفين الرسميين والعديد من المتطوعين الذين يستشعرون أهمية حماية المجتمع من هذه الآفات والسموم، وأهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجمعية حققت العديد من النجاحات في محافظة القنفذة خلال الفترة الماضية، منها علاج 137 متعافى من المخدرات، وإقلاع 1200 شاب عن التدخين، ونجح البرنامج في توظيف 34 متعافى، وتأهيل 12 شاباً في مشاريع، وإعادة أكثر من 30 شاباً لأعمالهم، ولمّ الكثير من الشباب بأسرهم، وتقديم العديد من البرامج التوعوية والتثقيفية في المدارس والمعاهد والكليات والزيارات التي استهدفت أكثر 15000 شاب، ولقاءات أخرى استهدفت الموظفين، وزيارات لنزلاء السجون، إضافة إلى المشاركة في المناسبات الوطنية والأيام العالمية، وافتُتحت عيادة أخرى متطورة تساعد المدخنين على الإقلاع من أول جلسة بدعم من مؤسسة علي الثنيان الخيرية وإخوانه.