الجزيرة - عبدالله الفهيد:
أعاد يوم العيد فن الطبخ والتحدي بين النساء على الرغم من انشغال بعضهن ليلة العيد بالملابس وتجهيز الأطفال والاستعداد للتوجه إلى الصلاة في يوم يعد الأجمل والأمتع من أيام العام.
يأتي صباح يوم العيد ويحمل الرجال والأبناء أطباق الطعام الذي أعدته الأم أو الزوج ليتم وضعه بطريقة مرتبة على سفرة العيد سواء في المنزل أو الشارع بحسب الاتفاق، فيما يقف رجل أو أكثر ليراقب الرجال طلبًا لتحركهم وتنقلهم بين الأطباق وليس الجلوس على طبق واحد، والهدف أن يتذوق الجميع جميع الأطباق لمعرفة الطبق الألذ والأكثر طلبًا.
وفيما الرجال يستمتعون بتلك الأطباق فإن النساء عيونهن على أطباقهن فرحاً بالأكثر طلبًا وأكلاً»، والطبق الفائز هو الذي لا يتبقى منه شيء، وتعد الأكلات الشعبية ومنها الجريش وهو ما ينافس فيه البنات الصغيرات النساء الكبيرات الأكثر طلبًا، ليأتي بعده الأرز باللحم والدجاج، وهذه من معالم ومشاهد يوم العيد، وأحد أنواع التحدي حيث يدور حديث النساء على الطبق الأجمل والأطعم.