|
الجزيرة - الرياض:
باشر الدكتور محمد بن حمد الكثيري أمس الثلاثاء عمله أميناً عاماً للغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وكان الدكتور محمد الكثيري قد عمل قبل اختياره أميناً عاماً للغرفة وكيلاً لوزارة التجارة والصناعة للتجارة الخارجية، وعمل قبل ذلك أميناً عاماً لمنتدى الرياض الاقتصادي التابع للغرفة، واستاذاً للإدارة الإستراتيجية في قسم إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود، ومديراً عاماً لإحدى شركات القطاع الخاص, كما عمل مستشاراً لبعض الشركات والهيئات في مجال التخطيط والتطوير الإستراتيجي.
ويحمل الكثيري شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال من كلية إدارة الأعمال في جامعة مانشستر تخصص إدارة إستراتيجية, وماجستير إدارة أعمال من جامعة أوتاوا في كندا, ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود. إضافة إلى عمله وكيلاً للتجارة الخارجية, كلف بوكالة الصناعة، وكان خلالها عضواً في مجلس إدارة الهيئة الملكية بالجبيل وينبع, ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية. كما عمل عضواً في مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار, وعضواً في مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي للدورة الخامسة وعضواً في المجلس التنفيذي لمركز تنمية الصادرات والمجلس الاستشاري لمركز العثيم للتعليم والتدريب والمجلس التأسيسي للمؤسسة السعودية للتعليم والتدريب. وقد رأس وفد المملكة في الاجتماع الوزاري الثامن لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في شهر ديسمبر 2011 في جنيف, كما رأس وفد المملكة في الاجتماع 28 للجنة التعاون التجاري والاقتصادي في منظمة التعاون الإسلامي (الكومسك) في اسطنبول شهر أكتوبر 2012، إضافة الى رئاسته للجانب السعودي للجنة التجارة والاستثمار السعودية الأمريكية المشتركة. له العديد من البحوث والدراسات المنشورة في مجال الإدارة الإستراتيجية, وأصدر كتاباً في عام 1431هـ بعنوان (التحول للعالم الأول ..... هل نحن جاهزون). مارس العمل الصحفي في عدد من المطبوعات, كما مارس الكتابة وما يزال في المجالات الإدارية والتنموية والاقتصادية.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور عبدالرحمن الزامل أن اختيار الدكتور الكثيري بإجماع أعضاء مجلس الإدارة يأتي انطلاقاً من حرص الغرفة على استقطاب الكفاءات القيادية القادرة على تعزيز دور الغرفة كمظلة للقطاع الخاص، لاسيما وأن الكثيري يعد من الكفاءات القيادية الوطنية التي تتميز بخبرة واسعة اكتسبها من العمل في مراكز قيادية سواء في القطاع الخاص او العام، إضافة الى خبرته الأكاديمية.