لم يكن هذا العيد عاديا لي، وأنا أعيش في بلد جديد في العادات والتقاليد. العيش في بلاد الغربة يعطي الشخص تجربة جديدة في الحياة للتعايش والتأقلم مع المتغيرات.
فنحن كطلبة مبتعثين للخارج فكرنا في إيجاد طريقة جديدة للاحتفال بالعيد بعيداً عن الأهل والوطن، فالنادي السعودي في جامعة سفوك أعلن عن طريق صفحته بالفيس بوك انه يعتذر عن إقامة حفل العيد لهذه السنة بسبب أحداث بوسطن الإرهابية. فتم عرض فكرة إقامة الحفل على إدارة معهد سيلوب في جامعة بوسطن وتمت الموافقة- ولله الحمد- وتم توفير مكان للاحتفال بنفس المعهد. وتم دعمنا مادياً من قبل الملحقية الثقافية في واشنطن وإدارة المعهد بتوفير ثلاث ذبائح. وتمت المشاركة من جميع الطلاب والطالبات بتوفير الأكلات الشعبية والقهوة العربية. لم يكن أحد يتوقع أن يتجاوز عدد الحضور ثلاثمائة شخص من جميع الجنسيات. تخلل الحفل أغان عن الوطن ورقصة شعبية وارتداء الزي السعودي. كانت تجربة جميلة في الاحتفال بالعيد بعيداً عن الأهل والوطن، وفي الختام أحب أن أشكر الملحقية الثقافية في واشنطن وجامعة بوسطن بدعمهم لنا.
- يوسف علي الراجحي