عنيزة - خالد الروقي:
شدد المهندس يوسف العوهلي، على ضرورة اختيار المعلمين بعناية من قبل وزارة التربية والتعليم والتي يجب عليها أن تضع يدها على الجرح من خلال وضع خطة واضحة يتم تنفيذها حسب فترة محددة.
وأكد خلال استضافته في ثلوثية العوهلي، أمس الأول، في عنيزة أنه لم يجد أي بحث يناقش مشاكل التعليم بغية علاجها إنما هي بحوث تدرس كل حالة على حدة، مضيفاً أن موقع وزارة التعليم على الشبكة العنكبوتية وضع سياسة التعليم في المملكة، ولم يطرأ عليه أي تحديث منذ فترة طويلة.
ووفق قراءة لبحث قام بها المهندس العوهلي، وجد أن الدول المتقدمة في محصلات التعليم هي كوريا الجنوبية وفنلندا وسنغافورة وأستراليا في الوقت الذي تطورت المملكة بشكل بسيط من عام 2007 م إلى 2011م ، منوهاً إلى أنه لا علاقة بالإنفاق من النتاج المحلي بذلك التحصيل، مستشهداً بدولة اليمن التي تُعد الأكثر إنفاقاً على التعليم، ومع ذلك تحتل مرتبة متأخرة ويعلل سبب ذلك التراجع إلى أن الإنفاق يكون في غير محله.
ويرى العوهلي، أن سبب تفوق الدول في التعليم يعود إلى اختيارها للمعلمين بعناية فائقة وبشدة، مستدلاً بمقولة أحد الكتاب حينما قال: «اختيار المدرس في فنلندا بقدر صعوبة اختيار الطبيب»، بينما تم اختيار 60 مدرساً من إجمالي 2258 متقدماً في دولة كوريا الجنوبية، كما أن العمارة التي يسكنها مدرس فإنه يكون عمدة لها.