من هنا من أرض منطقة جازان الوفية بأرضها وإنسانها بخيراتها ودعواتها بدفء مشاعرها الشتوية واعتدال.. مزاجها الصيفي وبروعة جمالها الربيعي وطعم نكهة حلاوتها الخريفية.. نعم بفصولها السنوية وأصولها الإنسانية تعتلي منصة الامتنان وترفع راية العرفان تتلو بيان الشكر والتقدير لمعالي وزير النقل الإنسان والمواطن والمسؤول.
معالي الوزير نرجو النظر في إنهاء آلاف المعاملات التي مضى عليها عشرات السنين ومئات الأسر تنتظر الفرج.
لكنه سلاح الإرادة ونجاح الإدارة الذي اتخذه معالي الوزير وهو يرسم ملامح واتجاهات العمل الجاد الذي بادر به وهو يكسر روتين العمل المعتاد، ويقول لأهل جازان شمروا وأبشروا، ثم استعدوا فنحن في الطريق إليكم، وما أتينا إلا خداماً لكم حسب الثقة التي منحنا إياها ولي الأمر.
نعم يا أبناء جازان الكرام... لقد صبرتم وضحيتم وقدمتم كل ما فيه مصلحة الوطن. واليوم نبعث إليكم بفريق تم تشكيله على مستوى. الوزارة ليكون عونا لكم على سرعة إنجاز وإنهاء. معاملاتكم التي طالما حلمتم بإنهائها.. أبشروا يا أهل جازان فإن مع العسر يسرا والصبر مفتاح الفرج ومن مدرستكم نتعلم دروس البذل والعطاء.
وهنا يرفع أبناء القطاع الجبلي بمنطقة جازان شكرهم وتقديرهم لمعالي الوزير مطالبين بما هو أهم في حياتهم اليومية التي تزداد معها معاناتهم وهم يقفون عاجزين عن وصف حجم المشكلة وتصوير الواقع الذي يعيشه الأهالي هناك من رداءة تنفيذ بعض المشاريع التي ينفذها بعض المقاولون هناك من فتح الطرق وتهيئتها التي لا تلبث أمام أبسط الظروف الجوية إلا وتكون. في نظرهم شيء من الماضي كان هناك.. بينما بعض الطرق طال انتظار تنفيذها والبعض الآخر ما زال يحمل أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم نأمل من معاليكم منح طرق منطقة جازان جل اهتمامكم.
جابر حسين المالكي