|
كتبت - عايدة بنت صالح:
شدد الحكم الدولي عبد الرحمن العمري على جاهزية الحكام لمنافسات الموسم الرياضي الجديد الذي سينطلق الجمعة القادم بمنافسات دوري عبد اللطيف جميل، وقال مطمئنا الجمهور الرياضي باختلاف ميوله: اطمئنوا فمثل ما عملت الأندية من تحضيرات باكرة ومعسكرات داخلية وخارجية وهذا الأمر ينطبق على اللجنة والحكام ويكفي أنهم ضحّوا بأفضل المناسبات والأوقات، حيث أننا غادرنا الرياض ليلة عيد الفطر إلى تركيا، وهذه تضحية كبيرة، ولم تأت إلا لرغبتنا في أن نكون في الجاهزية مثل الأندية، مشيراً إلى أن الخطأ موجود ما دام العنصر البشري مثل ما هو لدى المدرب واللاعب ويبقى التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى.
وعن المعسكر الخارجي الذي أقيم في تركيا واختتم الثلاثاء، وهو بكل أمانة نجح قبل أن يبدأ، وبصراحة متناهية منذ أن دخلت مجال التحكيم لم يكن للنجاح دور في مثل هذه الطريقة التي أشاهدها والدليل نجاح الحكام في الاختبار اللياقي بنسبة عالية جداً، وهذا يؤكد على أن هناك عملا، ولم يكن هناك أي وقت للفراغ والقريب من المعسكر يعرف جيداً البرنامج اليومي من خلال بدايته في تمام الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الثامنة والنصف مساءً- والحمد لله- أننا كحكام استفدنا على أرض الواقع من خلال المحاضرات العملية والنظرية والتدريبات اللياقية، والمعسكر شهد حضور عدد من المحاضرين والخبراء الأجانب في الاتحاد الدولي لكرة القدم الذين استفدنا منهم في كل الجوانب وكل السلبيات إن وجدت في المعسكر السابق في الموسم الماضي تم تلافيها في هذا العام.
وختم حديثه بالحديث عن عودة الحكم السعودي لقيادة النهائيات وقال: العودة جاءت من خلال زميلي الدولي مرعي العواجي وإدارته لمواجهة نهائي كأس الأبطال بين الشباب والاتحاد في الموسم هي تعتبر خطوة ستتبعها خطوات في المستقبل القريب بإذن الله، بيد أنه لا خوف على الحكم السعودي في ظل الدعم الكبير الذي يجده من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ورئيس اتحاد القدم احمد عيد ورئيس اللجنة عمر المهنا الذي بذل قصارى جهده من أجل عودة الثقة للحكم طيلة المواسم الأربعة الماضية ولكل مجتهد نصيب والله لا يضيع أبداً حق مجتهد.