صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري:
كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن مقتل 40 شخصاً من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في عمليات قال إنها جرت أخيراً، فيما أعلن عن تمكن السلطات اليمنية من كشف وإحباط العديد من المخططات والعمليات الإرهابية، مضيفاً بأنه تم كذلك كشف العديد من الخلايا الإرهابية والسيارات المفخخة وإحباط العديد من العمليات. لافتاً إلى أنه تم تفجير سيارة كانت محملة بسبعة أطنان من مادة «تي ان تي» شديدة الانفجار. وتطرق الرئيس اليمني في كلمة ألقاها أمام الدارسين في الكليات العسكرية بصنعاء الى التعاون القائم بين بلاده والولايات المتحدة. وقال: ليس سرًا التعاون في مجال محاربة الإرهاب، فلدينا مشاركة في غرفة عمليات في جيبوتي ولدينا ضباط مشاركون في غرفة عمليات في البحرين على مستوى عسكري دولي من أجل ملاحقة ومكافحة ومراقبة الإرهابيين باعتبارهم تنظيماً إرهابياً دولياً على مستوى العالم. وحول إغلاق عدد من السفارات الغربية في اليمن، أشار الى أن اجتماع عدد من القادة الإرهابيين في محافظة مأرب والذي جرى خلاله اتصالات بين أيمن الظاهري وناصر الوحيشي كان سبباً لمفهوم مغلوط أدى الى ذلك الإعلان عن الإجراء الاحترازي في إغلاق السفارات. وقال: لقد اتضحت الصورة ولم يكن هناك أي مخاوف على مستوى كبير كما كان مقصودًا في كلام المدعو الوحيشي. وأكد الرئيس اليمني على مواصلة الحرب ضد الإرهاب ومطاردة عناصر تنظيم القاعدة، بقوله: سوف نلاحقهم حتى يجنحوا للسلم ويتركوا السلاح ويعودوا الى رشدهم كمواطنين يمنيين وليسوا كأعداء لليمن ويطردوا الأجانب الذين يقومون معهم بالأعمال الإرهابية. وكانت حكومة الوفاق الوطني في اليمن قدمت اعتذاراً رسمياً الى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وأبناء محافظة صعدة والمناطق المجاورة لها في شمال البلاد، وذلك تنفيذاً لما تضمنته توصيات النقاط العشرين التي أقرتها اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني، والنقاط الإحدى عشر التي أقرها فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار. واعتبرت الحكومة في بيان الاعتذار أن السلطات السابقة كانت المسئول الأول وليس الوحيد عن حرب 1994م وحروب صعدة وما ترتب عليها من آثار ونتائج.