|
الطائف - هلال الثبيتي:
اختتمت مساء أمس الأول العروض المسرحية المشاركة في مهرجان الطائف لمسرح الشباب في دورته الثانية بعرضين مسرحيين؛ الأول كان على مسرح إدارة النشاط مسرحية بعنوان (وباء) لجمعية الثقافة والفنون فرع أبها ، وهي عبارة عن شخصية تعاني من مرض وترغب في نقله إلى باقي الشخصيات، وتختلف مواقف البقية بين معارض ومطالب بنفيه وبين مؤيد لنقل المرض، تدور أحداث العمل بين الشخصيات الخمس حتى يستطيع الموبوء نقله إلى الجميع، من تأليف ابراهيم الحارثي وإخراج الدكتور محمد آل مبارك.
العرض الثاني كان على مسرح قاعة فهد ردّة الحارثي بالجمعية بعنوان (صراخ القضبان) تقديم فرقة الصحوة المسرحية بسلطنة عمان، ويحكي قصة مجموعة رجال تم اختطافهم دون مبررات أو سابق فعل، ويكون شرط خروجهم من السجن هو التحقيق مع أحد رجال المقاومة من أجل الإدلاء بأسماء القائمين على تنفيذ العمليات ضد الأعداء. المسرحية من تأليف مصطفى العلوي، وإخراج خميس الرواحي.
عقب ذلك عقدت ندوتان نوقش من خلالهما الجوانب السلبية والإيجابية في العرضين، حيث أكد أعضاء الندوتين أن التجمع الشبابي في حد ذاته يعتبر من أهم مميزات النسخة الثانية من مهرجان الطائف لمسرح الشباب. كما أكدوا على ضرورة استمرار المسرح المدرسي في المدارس لاكتشاف المواهب وإعدادها للمسرح العام.