مدخل: فريق الشباب بما حققه من بطولات محلية وخليجية وعربية سيظل عالقاً في الذاكرة حتى ولو ابتعد مؤقتاً عن منصات التتويج.. لكن الشبابيين يتساءلون عن أحوال ليثهم. الكل هذه الأيام يتساءل عن الفريق وخصوصاً أن الليث نجح في العودة من اليابان بنقطة التعادل في لقاء الذهاب مع كاشيوا وهي نتيجة جيدة أمام فريق يلعب على أرضه وبين جماهيره.

كل نجوم الشباب تعودوا اللعب أمام الجماهير المنافسة وكسب ودهم وإعجابهم في نهاية كل بطولة عندما كانوا يعقدون مع منصات التتويج عقود ثابتة.

الواجب الوطني يحتم علينا في مثل هذه المحافل الدولية أن نقف مع أي فريق يمثل الكرة السعودية بعيداً عن الميول والعاطفة.. أما عن ما يحتاجه الفريق الشبابي في لقاء الإياب أقول إنه في حاجة إلى وقفة صادقة من أبنائه للوقوف خلف اللاعبين الذين ألمح على وجوههم العزيمة والإصرار بعد التوفيق من الله عز وجل من أجل عمل شيء لناديهم حيث إنهم مع جماهيرهم ينظرون لهذه المباراة نظرة أمل وتفاؤل ويرون أنها هي الفرصة المواتية لتحقيق كأس البطولة التي طال انتظارها فيا ترى هل تبتسم ساحة البطولة الآسيوية هذه المرة لنادي الشباب وتعيد له شيئاً من بريقه: إذا دعواتنا لممثل الكرة السعودية بالتوفيق والفوز من الإياب عندما يلعب في الرياض على أرضه وبين جماهيره.

الشباب بحاجة للشيحان!!

أنا لا أقلل من نجومية هجوم الفريق الشبابي لا والله ما قصد هذا ولكنها وجهة نظر خاصة وربما يشاركني فيها الإخوان الشبابيون أصحاب النظرة الرياضية البعيدة المدى الذين يهمهم أن يكون ليثهم دائماً رقماً ثابتاً في كل البطولات.. لذا أعتقد أن الليث في حاجة ماسة إلى مهاجم يملك السرعة التي من خلالها يستطيع ضرب متاريس الفريق المقابل.. مهاجم بمواصفات نجم الفريق الشبابي السابق اللاعب عبدالله الشيحان فقد استطاع من خلال سرعته الفائقة وقبل ذا وذاك التوفيق من الله عز وجل وتعاون زملائه اللاعبين استطاع تسجيل 3 أهداف هاتريك في مرمى فريق داليان الصيني في البطولة الآسيوية أبطال الكؤوس عام 1422هـ لقد استطاع ترويض التنين الصيني.. إذا ومن هذا المنطلق أستطيع القول إن الفريق الشبابي في حاجة إلى لاعب في هجومه بمواصفات اللاعب عيد الشيحان.. ربما يكون للإدارة الشبابية رأي علينا احترامه.