|
كتب - عبد الله الشتيلي:
رسمت الإدارة النصراوية ممثلة في رئيسها الأمير فيصل بن تركي خطة استراتيجية لدوري جميل لهذا العام 1434 - 1435هـ لإعادة وهج العالمي وتحقيق طموحات جماهيره من خلال التعاقدات المحلية المميزة مثل محمد نور لمدة عام مقابل أربعة ملايين ريال ولاعب خط الوسط الاتفاقي يحيى الشهري مقابل 48 مليون ريال سعودي في أكبر صفقة في تاريخ كرة القدم السعودية، ولاعب الفتح ربيع السفياني لمدة ثلاثة أعوام مقابل تسعة ملايين ريال على الرغم من إعلان المدرب كارينيو عدم حاجته إلى خدماته لوجود عدد من اللاعبين المميزين في خط لهجوم .
ولم تكتف الإدارة بالبحث عن اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق على حسب طلب المدرب كارينيو , حيث تم التعاقد مع مهاجم الأهلي اللاعب عبد الرحيم جيزاوي لمدة أربعة مواسم مقابل 16 مليون ريال بواقع 4 ملايين للموسم الواحد. واختتمت التعاقدات المحلية مع المدافع كامل المر لمدة 3 مواسم بين مؤيد ومعارض لجلب لاعب يعتقد البعض أنه كبير في السن ولن يسد خانة الظهير الأيمن في حالة توقف خالد الغامدي والبعض يشيد بالصفقة لكونه لاعب خبرة ويستطيع سد حاجة الفريق لما يملكه من إمكانات تمنحه اللعب أساسياً مع الفريق.
وحول التعاقدات الخارجية وحسب رؤية المدرب الفنية استمرار المدافع الدولي البحريني محمد حسين وباستيوس مع النصر لموسم آخر وجلب المهاجم البرازيلي أليتون «27» عاما لاعب كورنثيانز البرازيلي الذي يمتاز بالسرعة وقوة التسديدات ومع مواطنه إيفرتون مهاجم فريق هيركليس الميلو الهولندي.. وبعد هذه التعاقدات نقول ان النصر لدية الرغبة القوية بالعودة إلى البطولات بعد سنوات عجاف عن منصات التتويج وخاصة الدوري السعودي الذي أصبح هاجس المدرج النصراوي ولا سيما أن الدور يبقى على اللاعبين بعد ما عمل الرئيس كل ما بوسعه لإعادة العالمي لمكانه الطبيعي.
شكراً كحيلان والشكر موصول لنائبه فهد المشيقح لعملهما الذي يستحق أن ترفع له القبعة من خلال الدعم المادي والمعنوي دون توقف.