فقدتْ الأمة الإسلامية والعالم رجلاً نذر وقته وماله في خدمة الإنسان وقيادته إلى بر الأمان..
وقد رحل الشيخ السميط برصيد 11 مليون مسلم وله نماذج ولله الحمد في الماضي والحاضر ومستقبل الدعوة مشرق بإذن الله تعالى ومكفولة النجاح لأنها رسالة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.. وها نحن اليوم أمام مصاب جلل بفقد داعية له حضوره الفاعل والمؤثِّر في دعوة غير المسلمين على مدى 25 عاماً مليئة بالمواقف والقصص واجه خلالها مصاعب لم توقفه عن الاستمرار وواصل الدعوة بصمت وإخلاص إلى أن أقعده المرض في آخر ثلاث سنوات من عمرة الذي بلغ 66 عاماً. رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وألهم أهلك وعموم المسلمين الصبر والسلوان إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .
بريدة