|
رام الله - رندة أحمد:
أكد المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية في رسالة بعثها إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أن القيادة المصرية تؤمن بأنه لا سلام ولا استقرار في الوطن العربي بدون تسوية قضيته المركزية وتمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. وجاء في رسالة المستشار منصور التي سلَّمها وزير الخارجية المصري نبيل فهمي للرئيس عباس: ستعمل مصر في الفترة القادمة على إتمام المصالحة الفلسطينية «بين حركتي فتح وحماس»، حرصا على وحدة الصف الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة من نضاله الوطني..
وأدان وزير الخارجية المصري -نبيل فهمي، (الذي وصل «أمس الأول الاثنين» إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله على متن طائرة مروحية أردنية) أدان اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، ثلاثة شبان فلسطينيين من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة وإصابة أكثر من خمسة عشر مواطنا بالرصاص الحي.. وقال فهمي في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله: «إن استمرار مثل هذه الممارسات سواء أكانت في استمرار العنف أو التوسع الاستيطاني، من شأنه أن يقلل من فرص نجاح المفاوضات التي نتمنى أن تشهد نجاحا في المرحلة القادمة.. وأضاف الوزير فهمي أنه في سياق دعم القضية الفلسطينية، سندعم دائما المصالحة الفلسطينية والتي هي في النهاية يجب أن يتوصل إليها ويترجمها الفلسطينيون، مؤكدا أن الجهد المصري لن يمل ولن يكل، وسيضع كل إمكانياته لدعم هذه المصالحة دعما للموقف الفلسطيني، خاصة أن أمامه تحديات كبيرة في إقامة دولته، وفي مفاوضات ستكون شاقة للغاية.