|
سول - رويترز:
يسعى الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون إلى فتح قنوات اتصال مع سول وواشنطن بعد تهديدات استمرت لأشهر وذلك في محاولة لإصلاح اقتصاد بلاده المنهار.
ومن الممكن أن يطلق كيم سراح المبشر الأمريكي كينيث باي خلال الأيام القادمة بعد الاتفاق على إعادة فتح المنطقة الصناعية المشتركة مع كوريا الجنوبية وجمع شتات عائلات فرق بين أفرادها انفصال الكوريتين بالحرب التي استمرت بين عامي 1951 و1953.
ولا يتوقع الخبراء سلاما دائما بين الكوريتين حيث لم يبد كيم أي علامة على التخلي عن برنامجه للأسلحة النووية. لكن كيم والرئيسة الكورية الجنوبية باك جون هاي يمكن أن يصلا إلى أرضية مشتركة بعد أن حظي كل منهما بدعم في الداخل لموقفه المتشدد عندما هددت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بالحرب.
وقال المحلل السياسي المستقل يو تشانج سيون يبدو أن كوريا الشمالية عقدت العزم على تحسين العلاقات خلال فترة باك في الرئاسة. وأمام باك خمس سنوات فقط في الرئاسة لتعمل على ترك إرث يمكن أن يتناسب بشكل ما مع تاريخ والدها الكبير.
والتقت باك بوالد كيم الزعيم كيم يونج آيل في 2002 في خطوة قال البعض إنها مهدت الطريق لعلاقات أفضل بين البلدين مثل خطوة لم شمل الأسر التي فرقها التقسيم والتي بدأت في العام التالي.
وقال يو إنها واحدة من القلائل الذين تحدثوا إلى جيم يونج ايل وتحدثوا إليه طويلا. تلك تجربة مهمة جدا من شأنها قطعا أن تسهم بقوة في تحسن العلاقات بين الشمال والجنوب. وتتمتع باك بتأييد شعبي كما أظهر استطلاع للرأي أجري هذا الأسبوع بعد مضي ستة أشهر لها في الرئاسة فيما يعود في الأساس لتأييد سياستها تجاه كوريا الشمالية.