الدمام - ظافر الدوسري:

كشفت وزارة الزراعة عن إعادة رفع الحظر عن الفصيلة الخيلية المستوردة من البحرين وأكد مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة الشرقية أنه تم استيراد 242 رأساً من الخيول من مملكة البحرين الشقيقة, ثم توقفت لمدة عامين بحظر من وزارة الزراعة, وتم اختيار دول بديلة وهي بريطانيا وهولندا وأمريكا. وقال سعد المقبل في تصريحه لـ»الجزيرة»: بعد قرار وزارة الزراعة صدر أخيراً برفع الحظر المؤقت والسماح باستيراد الفصيلة الخيلية الواردة بصفة دائمة أو مؤقتة من مملكة البحرين, أشار إلى أن الفصيلة الخيلية كغيرها من الحيوانات تصاب بالأمراض الجرثومية مثل (الفيروسية، البكتيرية والطفيلية) والأمراض الأيضية مثل (نقص الكالسيوم وفيتامين ه) والأمراض الميكانيكية (كالكدمات وابتلاع الأجسام الغريبة والمغص). وأكد على أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة ومستمرة في حماية الفصيلة الخيلية والحيلولة دون إصابتها بهذه الأمراض واتخاذ الإجراءات الصحية للوقاية منها، مشيراً إلى أن جميع منافذ المنطقة الشرقية الحدودية يوجد فروع لوزارة الزراعة (الحجر الحيواني والنباتي), إذ تقوم بمراقبة الخيل المستوردة للمملكة للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض. وعن ضمان عدم معاودة المرض مرة أخرى أوضح أنه توجد بالمنطقة الشرقية عيادات بيطرية تقدم الخدمات الصحية لجميع حيوانات المزرعة والحيوانات المنزلية والطيور والدواجن، كما توجد بهذه العيادات فرق بيطرية تقوم بجولات ميدانية لمتابعة ورصد الأمراض البيطرية التي تصيب جميع الحيوانات وتعمل على علاج الحالات المرضية وتحصين الحيوانات بشكل مستمر ودوري. يذكر أنه توجد في المنطقة الشرقية العديد من أنساب الخيل العربية وغير العربية تستخدم في أنشطة متنوعة مثل مسابقات جمال الخيل العربية، سباق التحمل (القدرة)، والإنتاج وخيل السبق والقفز وخيل الترفيه التي تستخدم في المتنزهات والمهرجانات وتختلف ألوانها اعتمادًا على الوراثة (الجينات الوراثية) المحمولة على الكروسومات. وتعد حاسة اللمس والسمع متطورة عند الخيل فهو يتعرف على فارسه بمجرد لمس الفارس للخيل ويمكن له التعرف على الأصوات وتمييزها لمسافات بعيدة وكذاك يمكن للخيل الرؤية في الظلام ويمكنه الرؤية من الخلف وعلى الجانبيين.