ضمن نشاط صالة الملتقى للفنون التشكيلية في الرياض أقيمت مساء أمس الخميس أمسية تشكيلية كان ضيفها الفنان والطبيب الجراح حكيم عباس من فلسطين الشقيقة، تحدث فيها عن الفن الفلسطيني وتجارب الرواد والأجيال الجديدة ودور هذا الفن في دعم القضية الفلسطينية باعتباره أحد وسائل التعبير التي تسير بالتوازي مع القصيدة والرواية والقصة تحكي واقع الاحتلال والتهجير والإصرار على العودة، كما تطرق المتحدث عن الأساليب والمدارس التي قدم من خلالها الفنانين الفلسطينيين إبداعهم بمستوى عالمي.
وذكر الفنان سعد العبيد مؤسس ومدير صالة الملتقى أن الأمسية تأتي ضمن عدد من الأمسيات التي تستضيف فيها الصالة فنانين عربا يقدمون للساحة التشكيلية السعودية بعضا من ملامح الحركة التشكيلية في بلدانهم. مضيفا أن هناك أيضا أمسيات تختص بالفن السعودي ستأتي في وقتها خلال موسم الصالة السنوي.