|
الدمام - فايز المزروعي:
تستقبل لجنة الإشراف على انتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة المنطقة الشرقية اليوم بمقر الغرفة، طلبات رجال الأعمال الراغبين في الترشح لانتخابات الدورة المقبلة. وسيتم فتح باب استقبال طلبات المرشحين لمدة 15 يوما بعد أن حددت لجنة الانتخابات التي يرأسها يحيى عزان، عدداً من الشروط التي يجب توافرها في الأشخاص الراغبين في الترشح، التي من أبرزها أن يكون المرشح سعودياً ومشتركاً في الغرفة، وألا يقل عمره عن 30 عاما، وتخفض هذه المدة إلى 25 عاما، إذا كان حاصلاً على شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية، أن يكون قد اشتغل بالتجارة أو الصناعة لثلاث سنوات متوالية، ويجوز لوزير التجارة والصناعة تخفيض هذه المدة لسنة واحدة لمن يحمل شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية، إضافة إلى أن يكون قد عمل بالتجارة أو الصناعة.
وطلبت اللجنة من الراغبين في الترشح من فئة التجار والصناع الذين تتوافر فيهم شروط الترشح، أن يتقدموا بطلباتهم في مقر الغرفة لتعبئة استمارة طلب الترشح مدعومة بأصول الوثائق الرسمية. وتوقع مراقبون لمسيرة وانتخابات غرفة الشرقية، أن يبدأ التقديم الفعلي للترشح للانتخابات بعد انتهاء الخمسة أيام الأولى من بدء استقبال طلبات الترشح، خاصة وأن تقديم الطلبات يستمر لمدة 15يوما، والتي تعتبر فترة كافية لترتيب الأوراق والوثائق المطلوبة التي تمكن رجال الأعمال من الترشح بعد استيفاء الشروط المطلوبة. ورجح المراقبون، أن تشهد انتخابات الدورة المقبلة ظهور أسماء شابة لرجال أعمال في المنطقة، كمنافسين لأسماء بارزة لها مكانتها في شتى الجوانب الاجتماعية والتجارية، وممن تمتلك تاريخا طويلا في التجارة والصناعة، إلى جانب دورها الكبير في تطوير أداء غرفة الشرقية.
وكانت مجالس المنطقة الشرقية، قد شهدت خلال الأشهر الماضية سباقا محموما غير معلن بين رجال وبيوتات الأعمال والمال في المنطقة لترتيب الأوراق لخوض انتخابات الغرفة في دورتها المقبلة، حيث سبق أن أعلن عدد من رجال الأعمال خاصة المنتمين لقطاع شباب الأعمال في المنطقة رغبتهم في الترشح لعضوية مجلس غرفة الشرقية، في حين تحتفظ مجموعة من رجال الأعمال الذين لهم باع كبير في مسيرة الغرفة عن الإفصاح عن رغبتهم في الترشح للانتخابات المقبلة، ورغم وجود تكهنات بأن شخصيات لها وزنها تعمل حاليا في مجلس الإدارة عازمة على خوض غمار تجربة الانتخابات للدورة المقبلة، حيث ظلت أسماء عديدة من هذه الشخصيات تتردد كثيراً على مجالس رجال الأعمال خلال المناسبات الاجتماعية التي شهدتها المنطقة خلال الأشهر الماضية، والترويج لبرامجها الانتخابية، أو بمعنى أصح كسب الأصوات.