خرج محمد الصدعان عضو مجلس الإدارة ومدير المركز الإعلامي بنادي الاتفاق لينال من حكم مباراة فريقه مع الهلال تركي الخضير ومساعديه ويقرر رفع شكوى ضدهم وهي عادة اتفاقية موسمية حيث لا يتحدث الاتفاقيون عن التحكيم إلا في مبارياتهم مع الهلال رغم أن الخسارة من الهلال عادة اتفاقية موسمية. ففي مجموع المباريات بين الفريقين فاز الهلال بـ37 مباراة مقابل 8 مباريات فقط للاتفاق في الوقت الذي يكتفي فيه الاتفاقيون بالابتسامة فيما لو جلد التحكيم فريقهم جلداً في أي مباراة غير مباراتهم مع الهلال!
كما استعجل فيصل ابوثنين في تغريدة طعن بها زملاءه الهلاليين، حيث أكد أن التحكيم ظلم الاتفاق!
ومع وليد الفراج ظهر أحدهم يتهكم بقرارات الحكم أسكته الفودة عندما قال: إن القانون تغيّر منذ عامين وهو آخر من يعلم!
وانتشار إعلامي تلفزيوني وصحفي وترحم على العدالة وبكاء على الروح الرياضية وانتصار للمثالية والتنافس الشريف لا يظهر إلا عندما يكون الهلال طرفاً في قضية!
بعدهم جاء صوت القانون وتحدث الخبراء وانصفوا الحكم ومساعديه واتضحت الحقيقة، فالاتفاق هو من استفاد من أخطاء التحكيم أكثر من الهلال، فالحكم حتى وإن احتسب هدفاً هلالياً غير صحيح فقد ألغى هدفاً صريحاً للهلال ولم يحتسب أيضاً ضربة جزاء هلالية!
المهم في الموضوع ألا يكون الصوت العالي البعيد عن الواقع والتضليل الإعلامي هو من يتحكم بالقرار الرسمي في منافساتنا الكروية!
سامي للتأمل!
كشف لنا التعاقد مع سامي الجابر مدرباً لفريق الهلال المزيد من جوانب التخلف لدى فئة من الإعلاميين هي مع الأسف الأكثر انتشاراً في وسائل إعلامنا الرياضي فتعصبها يجعلها غير قادرة على استيعاب المشاريع الطموحة الناجحة كنموذج –المشروع المثالي للمدرب الوطني العالمي- الذي يقدمه لنا سامي مدعماً بأربع مشاركات عالمية وأربع لغات وخبرة ميدانية حافلة بالإنجازات وتجارب ثرية مع كبار المدربين في العالم مع حرص لافت على تطوير ذاته فنياً بالدراسة والممارسة ففي مقابل هذه الصورة المضيئة يصدمنا المتعصبون بصورة معتمة ومحبطة فالعيون ليست على العمل بل على صاحبه وهذا مصدر من مصادر معاناة الكرة السعودية!
صورة (فاخرة) تعني الكثير التقطت لسامي الجابر وهو يقف في منتصف ملعب كرة القدم في ناديه ويصطف خلفه عدد من مساعديه الأجانب.. هنا الأسوياء وجدوا في اللقطة نقلة تاريخية للمدرب الوطني ليكون في مقدمة الصفوف بعد أن كنا نفتقده مع المدرب الأجنبي أما من أعماهم التعصب فيرون في اللقطة سوقاً أوروبية وبعضهم يستعد لتجيير نجاحات سامي لهم!
وصورة أخرى احترافية يظهر فيها سامي بكامل أناقته في مباراة فريقه مع العروبة في مشهد لم يستوعبه من بينه وبين الأناقة عداوة وتحدث في جانب شخصي بحت، فالمهم هو انتقاد سامي في أي جانب وعندما أغلق سامي في وجهه كل الجوانب الفنية راح يبحث عن مظهره!
الداعم الرئيس لتجربة سامي هو الجمهور الهلالي الكبير وهم لن يتركوا النجم الذي أسعدهم وعاشوا معه مرحلة من الإنجازات (خمس نجوم) لن يتركوه يسير وحيداً وهم على ثقة بأن سامي المدرب عند وعده (دعوا القيادة لنا وتمتعوا بالرحلة)!
تشكيلة بأثر رجعي!
واضح أن تشكيلة المنتخب التي تم إعلانها الأسبوع الماضي هي من الذاكرة وأن اختيار كثير من طاقمها تم بأثر رجعي، فالتشكيلة لم تراعي عدداً من المتغيّرات الفنية وللتدليل على ذلك وكمثال فقط ومن الهلال بالذات لأن الحديث عنه وعن لاعبيه يلفت الأنظار والاهتمام فقد غاب مهاجم الفريق ناصر الشمراني عن تشكيلة المنتخب وتواجد فيها السالم وسلطان البيشي رغم أن الشمراني كان هو نجم مرحلة الإعداد للموسم والمرحلة التي واكبت انطلاقة الدوري فيما السالم والبيشي على مقاعد الاحتياط وهذا يؤكد أن وجودهما في التشكيلة يستند على نجوميتهما في آخر مباراة للمنتخب الموسم الماضي!
راجعوا تشكيلة المنتخب وستجدون مزيداً من الأمثلة التي تؤكد اختيارات الأثر الرجعي!
اختار ولا تحتار!
سعت قناتنا الرياضية للتعاقد مع اثنين من اللاعبين المعتزلين للمشاركة في تحليل المباريات تجمعهما بالكابتن سامي الجابر علاقة ممتازة في طرفها الأول ومشوشة في طرفها الثاني.. حاول عزيزي القارئ أن تتعرف على الشخصيتين من خلال افتراض كلام سامي التالي مع كل منهما..
هلا بالطيب الغالي عزيز وشوفتك منوة!
لا .لا .لا تناظرني بعين.. لا .لا .لا تقول لي أنت مين؟!
واحد من الاثنين هو ميدانياً الأسطورة الحقيقية للكرة السعودية، أما الثاني ففي جدل إعلامي دائم على اللقب مع سامي!
وسع صدرك!
** (إشاعة توحيد لباس المدربين) هدفها نشر المزيد من الأجواء غير الصحية وتحريض أصحاب القرار للتضييق على النموذج العالمي للمدرب الوطني!
** ويقولون ليه ما نتطور!
** مشكلة المحور الهلالي كاستيلو أن حركته بطيئة يعني لاعب الفريق المنافس يجري بكرة مرتدة ويسجل هدفاً وهو راجع يقابل كاستيلو في الطريق رايح يغطي مع المدافعين!
** المدافع الهلالي الكوري والسبيعي حارس المرمى يستحقان الحسم من الراتب فالهدف الاتفاقي فضيحة فنية!
** الإعلام (السايب) هو ما تعبّر عنه كثير من البرامج الرياضية الحوارية لذلك غيابه أفضل من حضوره!
** الهريفي الكاتب غير الهريفي القائل (أنام مليء الجفنو)!
** يقول في مباراة مع المنتخب قبل عشرين سنة (ما ناولني الكورة).. يعني عاد أنت اللي تناول؟!
** فريق قوي وحارس ضعيف معادلة تعني الخسارة!
** الأيام تؤكد ما سبق وأن كتبته في هذه الزاوية حول الحملة التي يقودها عدد من الإعلاميين النصراويين ضد سامي وأنها بسبب كونه قائد مرحلة السيطرة الهلالية على مباريات الهلال مع النصر وهو الذي انطلق بالرقم (9) من المحلية إلى العالمية!
** أبارك للأستاذ خالد بن عبد الله الرشيد فوزه في انتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة اليد وهو نموذج مثالي للعضو المنتخب الذي يمكن أن يخدم اللعبة فقد بدأ مشواره الرياضي لاعباً في فريق كرة اليد بنادي الحزم في فترته الذهبية وبعد اعتزاله اتجه إلى التحكيم وحصل على الشارة الدولية وشارك في العديد من البطولات القارية الدولية وهو مع زميله عادل الجناحي الحكمان السعوديان الوحيدان اللذان شاركا في تحكيم مباريات نهائيات كأس العالم لكرة اليد وهو الآن مراقباً للحكام وعضو لجنة الحكام بالاتحاد ورئيس لجنة الحكام بمنطقة القصيم.
** التطوير صعب بوجود مخرج متعصب.. معد متعصب.. ضيوف متعصبين.. مراسلين كيف الحال!
** نادي الحزم مع رئيس أعضاء الشرف الأستاذ فهد المالك سيكون أقرب للحزماويين وأكاديمية فهد المالك هي أول عمل مؤسسي في النادي.