|
الدمام - حسن العمري:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية أمس الأول «دورة الأمن الفكري بالمنطقة الشرقية» التي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لمنسوبيها في المنطقة الشرقية بغرفة الشرقية.
وأوضح سموه خلال حفل التدشين: بأن من نعم الله علينا في هذه البلاد نعمة الأمن التي وهبنا إياها، وأن من أهم أنواع الأمن الفكري الذي يأمن فيه الإنسان على دينه وعقيدته.
وقال سموه: لأهمية الأمر فنحن جميعاً مسؤولين عن أمن المجتمع الفكري الذي يحاول من خلاله أعداء الأمة النيل منها والتشكيك في ثوابتها وعقيدتها «، مؤكداً بأنه لا سبيل لتحقيق هذا الأمن إلا بالسير على منهج كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو ما دأبت عليه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبمؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله -.
ومن جهته أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن تعزيز الأمن الفكري وتحصين الفكر هو أهم مقومات بناء الأمن والاستقرار في الأمة فلا بد من تحصين الأفكار من كل لوثات أصحاب القلوب المريضة الحاقدة، أو العقول التي فيها خلل.
وخلال حفل التدشين قُدم عرض مرئي عن دورات الأمن الفكري التي تهدف إلى الوقاية من الانحرافات الفكرية، وما يترتب عليه ومعالجة التطرف المقابل المتمثل في تذويب هوية المجتمع المسلم بالانحلال الخلقي، ونقض الثوابت الشرعية للمجتمع المسلم.