|
عنيزة - خالد الروقي:
أثار قرار استبدال الحكام المكلفين لإدارة بعض مباريات الجولة الثانية من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين غرابة الكثير من المتابعين في الوسط الرياضي الذين استغربوا القرار، وتساءلوا: هل كان ذلك كان نتيجة الاستجابة لضغوط مارسها منسوبو الأندية تجاه حكام معينين؟
اللجنة استبدلت حكم مباراة الأهلي والنصر، صالح الهذلول بالحكم فهد المرداسي، الذي كان مقررا أن يُكلف بإدارة مباراة الهلال والاتفاق، وحل بديلا عنه تركي الخضير، وقد أكد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا أنه لا صحة لما تردد حول وجود أي تدخلات أو ضغوط في عمل اللجنة من أي جهة، منوها بأن تكليف الحكام جاء قبل المباريات بوقت كاف يصل إلى ثلاثة أيام.
المتابع الرياضي، وطمعا في منافسة شريفة ومنصفة للجميع، بلاشك يقف حائرا أمام مثل تلك القرارات، حيث يتمنى أن يمتاز عمل اللجنة بالوضوح والشفافية، وحتى لا تفتح أبواب من الشكوك وإثارة البلبلة، لاسيما في ظل وجود أخطاء مؤثرة تأثيرا بالغا حدثت في الجولة الأولى، كما هي الحال مع الحكم عبدالعزيز الفنيطل الذي لم يحتسب هدفا صحيحا لنجران، ولا ركلة جزاء للفريق في مباراته أمام النصر، التي انتهت بخسارته بهدفين للا شيء.
الكثير من التساؤلات طرحها الشارع الرياضي:
هل مشاركة صالح الهذلول آسيويا لم تكن مجدولة مسبقا؟
وهل الحجوزات كانت سببا في نقل المرداسي المكلف بإدارة لقاء المنطقة الشرقية ليكون حكما لمباراة النصر والأهلي، وهو الذي وجد انتقادا حادا قبل عامين من خلال إدارته للقاء الفتح والنصر في نصف نهائي كأس الأبطال، ونقل الخضير لإدارة اللقاء الثاني؟
وهل ثلاثة أيام كما ذكر المهنا لم تكن كافية لإيجاد تذكرة حجز واحدة فقط لحكم من خارج المنطقة الغربية؟