الله اللي ساقني يم الدروب القاسيات
والدروب القاسيات الكايدات.. احبّها
الدروب اللي خطرها فايقٍ فوق النجات
آتمخطر وسطها.. واليوم محدٍ طبها
آتخطرا فوق في عال الطوال الشامخات
حيثه انه مركزٍ لي.. والطمان اكبّها
وحيثي اني من رجالٍ يعتلون العاليات
ربعي اللي فالمثايل دايماً تضرب بها
ربعي اللي لاتلوو في ظهور المسرجات
فرّقو جمع الجيوش المرزمه مع صبّها
هذي هيّ فعور ربعي ماضيات وحاضرات
والسنين المقبلات موكّدينٍ طبّها
ايه حنا.. والله اقوىوالليالي خاشعات
ايه حنا لانوينا ماتركنا حبّها
والله انه مايصبر خاطر «السبّع» السكات
الذواري ماتذري والهبوب تهبّها
والنجاة.. أصعب نجاه من العيون الناعسات
هي عذاب العاشق اللي خطوته ماتبّها
هي عذاب يوم اشوف ان الليالي ساريات
ماجداي الا الحصاه اشيلها واذبّها
حيلة اللي فالدروب العوج ماله ذكريات
وآهنيّ اللي دخلها واحتكم في غبّها
واهنيه واهنيه فالليالي الخاشعات
يوم يسري مع هواه ونار شوقه شبّها
بدر الخالدي