سعادة رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» الأستاذ خالد بن حمد المالك سلَّمه الله
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
كثيرًا ما نقرأ في جريدة «الجزيرة» ما تضطلع به وزارة الشؤون البلدية من أعمال وجهود وتوجيهات سديدة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، سواء من خلال الطرق الداخليَّة وتجميلها بأفضل الخدمات والعمل على تهيئة الطَّريق بالمناظر والمساحات الخضراء التي تضفي على الطَّريق روعه وجمالاً فوق جماله ولعلَّ مدينة المجمعة تفتقر إلى تلك المواقع الجماليَّة وهي كما يلي:
أولاً: الدوار الذي يقع على طريق الملك عبدالعزيز قبالة حديقة الملك فهد بحاجة ماسة لإعادة تصميمه وتشغيل نافورة المياه بصورة أفضل من ذي قبل والعمل على زراعته بالإنجيله الخضراء.
ثانيًا: تفتقر الشوارع الرئيسة إلى مناظر جماليَّة ونوافير مياه تلطف الأجواء وتلفت الأنظار.
ثالثًا: الاهتمام بنظافة الأحياء كافة، خاصة تلك المخططات الحديثة.
رابعًا: تفتقر الأحياء الحديثة إلى تحسين الطرق الرئيسة وتزويدها بالأرصفة والاهتمام بالجزيرة الوسطية فيها.
خامسًا: هناك تأخير واضح في اعتماد تكملة مخطط الجامعيين ناحية المنطقة الصِّنَاعية الأولى.
سادسًا: يُحتّم على المجلس البلدي أن يكون له دورٌ كبيرٌ في تطوير المدينة بشيء من التَّخْطِيط والتفكير للمستقبل.
سابعًا: يُحتِّم على ملاك المباني الواقعة على طريق الملك فهد تحسين وتطوير أملاكهم وذلك بتوجيه ومتابعة من الجهات المسؤولة من أجل المدينة والمنظر العام.
وما سلف لا شكَّ أنه لا ينتقص من دور البلدية التي تعمل دائمًا وأبدًا لمصلحة المدينة وحيث إن هناك رئيسًا للبلدية قادمًا ومشهودًا له بالعمل الميداني ونشيطًا لا شكَّ أنه سوف يعمل على تكملة المشوار وتعديل الأخطاء في طرقات المدينة وتزويدها بأجمل صورة وأروع منظر.. شاكرًا لجريدة «الجزيرة» النشر وللمصلحة العامَّة والله الموفق.
فهد أحمد الثميري - المجمعة